عرض مشاركة واحدة
قديم 12-02-2020, 04:32 AM
المشاركة 132
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: غرفة ضيافة ( الشاعر محمد عبد الحفيظ القصاب)
سلامُ الله عليكم جميعًا في غُرفةٍ من غُرفٍ مبنيَّةٍ في جَنّةِ الفِكر!
ولا يسعُني مع الانبهار إلا اقتباسُ هذه الفقرةِ بكل ما حملت من بهاء وما شعَّ منها من ضياء

[[أرى في كل فرح حزنا خاصا ,هذه طبيعتي فما يشدّني هو ما وراء الفرح
مادة الفرح هشّة فقيرة في الدنيا ,في معناه الحقيقي يحتاج للكمال والاستمرار وهو لا يكون.
ففي عمق الصور والمشاعر تتربع النهايات وفناؤها.
لا تشدني وتستهويني مثيرات الفرح -لست متشائمًا، الحمد لله-هناك تحفيز مستمر للوصول
إلى عمق الأشياء ولا يقنعني الوصول مهما بلغ.
وهذا السفر في ما وراء الأشياء وعمقها لن ينجدك بفرحة إلا آنية!!!
لحظةَ الوصول لمحطة الهدف - وبسرعة الضوء - يتكشّف هدف آخر ليستمر السفر ويغيب معنى الفرح بالسرعة
نفسها.]]

يا الله.. حتى لو سلَّمنا بأن هذا هو منهجُ الكبارِ في طلبِ الكمال؛
فلا بد أيضًا أن نقول:
رِفقًا بقلبِكَ شاعرَنا المُرهفَ؛ فقد بدأنا معك نقرأ ما وراء الفرح من أحزان!
وإنها والله لَمُتعةٌ، قراءةُ ما تسكُبُهُ في كؤوسِنا من شهدِ الحروفِ والفلسفات
ولعلي لا أتطاولُ على مقامكم الشاهق حين أقول إنني مثلكَ:
(أرى في كل فرح حزنا خاصا) فما أجملَ أن تتشابهَ الأرواحُ والأفكار!
دُمتَ بكل هذا الألقِ والنقاء
و
شكرًا بلا شُطآن لأديبتِنا الإعلامية المُحاوِرة أ. ناريمان
ولياسَمينِ المنابر على هذا الكنز الثمين الذي فتحتماهُ للقراء
ولكم جميعًا
بُستانُ وردٍ مُنَدَّى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أديبتنا الأريبة

حيّاك الله وبيّاك

كلّ الامتنان للمتابعة والقراءة الواعية

وسعيد بك توأماً للفكر و الوطن

وحضورك المطلوب

جزاك الله خيراً

تحياتي والمحبةونقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب