عرض مشاركة واحدة
قديم 01-18-2021, 05:06 AM
المشاركة 3
محمد عبد الحفيظ القصاب
الشعراء العرب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: في وقتٍ متأخّرٍ منْ آخرِ ليلة
ليلة قانية قاتمة بلون الحقد الذي دمّر كل شيء
أفقد البطل أهم حاسة من حواسه ، وأهم عضوين في جسده هما يداه
ومهما يكون صبر المرء على المحن ، فمن أين يأتي مثل هذا الرجل بصبر يعينه على حالة تشبه الموات
لم تبق من جسده إلّا القليل ..
أواه مشهد يوقف النبض
سلم قلمك أيها الرائع .. أعرف أنك شاعر ،، لكنني لم أعرف أنك قاص محترف
صديق الجرح
كنت هنا أتألم معك من وقع المشهد
فليحتفل المحتفلون الآن بيوم ماتت فيه الإنسانية في صدورهم إلى الأبد
تحية كبيرة
ناريمان
إنّها كذلك أختي الغالية وصديقة الجرح

لم أعدْ أعلم يا أختاه إن كنت كذلك فعلاً!
لا شعرٌ ولا قصّةٌ ولا شيء يستحق.
عذراً منكِ؛ فمثل هذا البطل، يفقد جسده، ويتكسّر على مراحل.
هكذا أصبحتُ! وربّما أتمسّكُ بأمل ما لا أمل فيه.

وكلّ الشكر لتعقيبك وإطرائك الذي لا أستحقه.

وعذراً لمن يقرؤني؛ تتفلّت الكلمات غصباً عني
وانظروا: حتى الترقيم أردته صحيحاً في القصة فجاء خاطئاً في تقدير المسافات!

جزاكِ الله كلّ الخير أختي الغالية

تحياتي والمحبة ونقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




---------------------------
اللهم لك الحمد حتى ترضى ,ولك الحمد إذا رضيت , ولك الحمد بعد الرضا

إلهي دلّـني كيفَ الوصولُ؟
إلهي دلّـني مــاذا أقـــــولُ؟

محمد عبد الحفيظ القصّاب