عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2013, 05:35 AM
المشاركة 1567
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يانيس ريتسوس (Γιάννης Ρίτσος) ماسي متعددة وطفولة في غاية الألم


هو شاعر يوناني ولد في أيار (مايو) عام 1909 في قرية "مونيمفاسيا" Monemvassia في جنوب شرق مقاطعة البيلوبونيز، جنوبي اليونان وتوفي في 11 نوفمبر 1990 بأثينا.
1 نشأته
تلقى يانيس ريتسوس تعليمه الأول في مدرسة القرية، وكتب أول قصيدة له في سنة 1917. في آب 1921 توفى أكبر أشقائه بسبب إصابته بالسل ولحقت به والدته بعد ثلاثة أشهر بداء السل أيضا الذي أصاب كامل القرية.[1]. أما والده فقد جن جنونه وفقد أمواله بسبب القمار بعد أن كان رجلاً ثرياً ينتمي إلى عائلة نبيلة تملك أراض عدة.
بعد إنهائه دروسه الثانوية انتقل إلى مدينة أثينا التي عانى فيها من الفقر بسبب قاة موارده مما أجبره على أن يقطع دروسه والعمل في مهن صغير، ككاتب ينسخ الأوراق في نقابة المحامين، وراقص هامشي بإحدى الفرق الفنية، وممثل صامت، ثم مصححاً وقارئاً لبروفات الطباعة لدى أحد الناشرين، حتى حظي بوظيفة في "المصرف الوطني" لكنه أصيب هو الآخر بمرض السل في سنة 1926 [1] فيعود إلى قريته التي يكتب فيها ديوانه "منزلنا القديم". يدخل والده المأوى في نفس السنة ويدخل هو أحد المصحات ويمكث فيها مدة ثلاث سنوات. خلال يتك الفترة لم يتوقف عن القراءة والكتابة كما تعرف على الوسط "التقدمي" وعند مغادرته للمصحة عاوده المرض ودخل مصحا آخر [1]. في سنة 1931 عاد ريتسوس إلى أثينا وامتهن التمثيل في أحد مسارحها. وقال ريتسوس عن تلك المرحلة من حياته*:
«لم يكن لدي ناشر أول الأمر، فكان علي أن أموّل مؤلفاتي بنفسي، وكنت ما أن أستعيد جزءاً من التكاليف، بعد بيع كتاب، حتى أدفع الثاني إلى المطبعة، ولم يتسن لي الحصول على شروط عمل ملائمة إلا عند بلوغي التاسعة والأربعين من عمري، أما قبل ذلك فقد عملت مجرّد مراجع في إحدى دور النشر، ولكن ذلك أفادني كثيراً، فقد قرأت وأعدت قراءة دوستويفسكي وغيره من الأعلام. وفي وقت سابق عملت في المسرح، وكانت مهنة شاقة، وفوق ذلك كان علي أن أهتم بأسرتي، كنت أحتاج إلى نوم عميق، لكنني في تلك الفترة لم أستطع ذلك حتى نشرت "سوناتا في ضوء القمر" ونلت الجائزة الوطنية للشعر، فتحسنت أحوالي. وفي بداية عام 1956 وقعت عقداً مع دار "كيذروس" التي رغم ظروف عديدة لم أتخل عنها قط، إن الإخلاص خصلة مهمة في نظري»
.
بدايته الشعرية

في سنة 1934 قام يانيس بإصدار أول ديوان له ويحمل اسم "تراكتورات"، وفي السنة التالية أصدر ديوانه الثاني وسماه "أهرامات"، وكان قد كتب معظم القصائد هذان الديووان خلال القترة التي قضاها في المصحة[1]. ألهمت الأحداث الدامية التي عرقتها بلاده لكتابة قصائده. فقصيدته الشهيرة "أبيتافيوس" عرفت النور إثر مقتل ثلاثين عامل تبغ وجرح ما يقارب الثلاثمائة منهم إثر تظاهرة في أيار 1934 فتحت فيها الشرطة اليونانية النار عليهم وتخلد قصيدة "أبيتافيوس" ذكرى تلك الأحداث الدامية فهي قصيدة جنائزية تتكون من عشرين نشيداً أو ترنيمة مشدودة إلى الذاكرة الجمعية بوشائجها الشعورية بالغناء العامي والأسطورة الوثنية والطقس الأرثوذكسي [1]. صادر النظام العسكري الذي كان يحكم اليونان ال قصيدة وأحالها إلى محرقة الكتب أمام أعمدة معبد زيوس ويقوم ميكيس ثيودوراكيس في سنة 1961 بتلحين هذه القصيدة [1].
في عام 1937 أصدر ريتسوس كتابه "نشيد أختي" وفي ترجمات أخرى "أغنية أختي". أعجب كوستيز بالاماس الذي كان يعتبر أشهر الأدباء اليونانيين في تلك الفترة ويقول فيه*: "إننا ننحني أيها الشاعر كي تمر". واصد ريتسوس اصدراته الأدبية ونشر في سنة 1938 كتابه "سمفونية الربيع" وبعده بسنتين "مسيرة المحيط". تدهورت حالته الصحية خلال سنوات الحرب العالمية الثانية خلال سنوات الحرب ما بين 1940 و1944 تسوء حالته الصحكما يعاني اليونان من جوع وفقر كبير. يكتب إحد الصحافيين عن حالة ريتسوس في إحدى الصحف اليونانية لتبيه المثقفين بحالته ويتم جمع التبرعات له ولكنها رُفضت من قبل ريتسوس الذي طلب توزيعها على جميع الكتاب والشعراء المحتاجين [1] ورغم حالته لم يتوقف ريتسوس عن الكتابة ولكن السلطات النازية التي كانت تحتل اليونان قامت بمنع كتابه " "تجربة" [1].

Yiannis Ritsos (Greek: Γιάννης Ρίτσος) (Monemvasia 1 May 1909 - Athens 11 November 1990) was a Greek poet and left-wing activist and an active member of the Greek Resistance during World War II.

Early life

Born to a well-to-do landowning family in the Monemvasia, Ritsos suffered great losses as a child. The early deaths of his mother and his eldest brother from tuberculosis, the commitment of his father who suffered with mental disease and the economic ruin of losing his family marked Ritsos and affected his poetry. Ritsos, himself, was confined in a sanitarium for tuberculosis from 1927 - 1931.[1]
Literary start[edit source]

In 1931, Ritsos joined the Communist Party of Greece (KKE). He maintained a working-class circle of friends and published Tractor in 1934, inspired of the futurism of Vladimir Mayakovsky. In 1935, he published Pyramids; these two works sought to achieve a fragile balance between faith in the future, founded on the Communist ideal, and personal despair.
The landmark poem Epitaphios, published in 1936, broke with the shape of Greek traditional popular poetry and expressed in clear and simple language a message of the unity of all people.[1]
Political upheaval and the poet[edit source]

In August 1936, the right-wing dictatorship of Ioannis Metaxas came to power and Epitaphios was burned publicly at the foot of the Acropolis in Athens. Ritsos responded by taking his work in a different direction: exploring the conquests of surrealism through access to the domain of dreams, surprising associations, explosion of images and symbols, lyricism which shows the anguish of the poet, soft and bitter souvenirs. During this period Ritsos published The Song of my Sister (1937), Symphony of the Spring (1938).[1]
Axis occupation, Civil War and the Junta[edit source]

During the Axis occupation of Greece (1941–1945) he became a member of the EAM (National Liberation Front), and authored several poems for the Greek Resistance. Ritsos also supported the left in the subsequent Civil War (1946-1949); in 1948 he was arrested and spent four years in prison camps. In the 1950s 'Epitaphios', set to music by Mikis Theodorakis, became the anthem of the Greek left.
In 1967 he was arrested by the Papadopoulos dictatorship and sent to a prison camp in Gyaros.
Legacy[edit source]



The tomb of Yannis Ritsos at Monemvasia,Greece
Today, Ritsos is considered one of the five great Greek poets of the twentieth century, together with Konstantinos Kavafis, Kostas Kariotakis, Giorgos Seferis, and Odysseus Elytis. The French poet Louis Aragon once said that Ritsos was "the greatest poet of our age." He was unsuccessfully proposed nine times for the Nobel Prize for Literature. When he won the Lenin Peace Prize (also known as the Stalin Peace Prize prior to 1956) he declared "this prize is more important for me than the Nobel".
His poetry was banned at times in Greece due to his left wing beliefs.
Notable works by Ritsos include Tractor (1934), Pyramids (1935), Epitaph (1936), and Vigil (1941–1953).
One of his most important works is Moonlight Sonata:
I know that each one of us travels to love alone,
alone to faith and to death.
I know it. I’ve tried it. It doesn’t help.
Let me come with you.
—from Moonlight Sonata. Translation by Peter Green and Beverly Bardsley