عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2011, 11:15 PM
المشاركة 600
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عبد الله مناعي
مطرب



يحكي المناعي مرارة طفولته التي عاشها طفلا حين فقد والده وعمره 14 سنة ولكن أمه المسماة "بنت الشاطر "والتي يصفها بالفحلة عرفت كيف تربيه أحسن تربية


وتغرس فيه حب التراث وأغانيه التي اعتادت ترديدها دوما أمامه ككل الأمهات السوفيات اللواتي يغنين التراث بتلقائية وعفوية في المناسبات وغير المناسبات بل وان أمه كما يقول كانت تعمل لدى الغير في نسج الصوف من اجل أن تضمن له ولإخوته وأخواته لقمة العيش بعد وفاة أبيه إلى درجة أن عبد الله مناعي يصف تلك المرحلة بفترة رضاعة لبن التراث من أمه أي انه رضع الأغاني التراثية مع حنان أمه.

ولا تخلو حياة المطرب عبد الله مناعي من بعض الغرائب التي حدثت له في الحياة وهو يعتبرها بركة من الله سبحانه وتعالى .يقول " في صيف سنة 1983 كنت اغني بعين صالح بأقصى الجنوب مع فرقتي ومرت فوق مكان الحفل في السماء سحابة صيف كثيفة وتهاطلت أمطار غزيرة حولت الحفل إلى عرس حقيقي أشبه بالعيد نظرا لقلة سقوط الأمطار بالصحراء. ومنذ أيام فقط كنا نغنى في الأسبوع الثقافي في مدينة جانت والتقيت بأشخاص كانوا شهودا على امطار صيف سنة 1983 وتذكرناها معا وقلت لهم إن شاء الله تمطر السماء أيضا هذه المرة وسبحان الله كنت اغني فأمطرت السماء بغزارة وهي لم تهطل منذ أربع سنوات.