عرض مشاركة واحدة
قديم 08-01-2021, 02:05 AM
المشاركة 17
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • غير موجود
افتراضي رد: هُمُ الفاعلووووووون!
مقالة مُطولة كتبت فيها أوجاع أمة بأكملها
رأس فساد الأمة في ساستها ومُتقلدي مناصبها
كل الذرائع لديهم ..يخدم أو لا يخدم المصلحة
...
وأضيف كلما اتجه الوضع للاستقرار بطريقة ما تُدق طبول الحرب...والداعم للطرفين من الدول التي لها مصالح مشتركة
نحن مُجبرون على التعامي ولسنا عمياناً ...وهذه مصيبة المصائب

............
الحديث يطول إن أفردنا له كل الوقت
اقتطفت وجعا من وجع لأكون هنا بكلمة حق
تقديري

باختصار
ما نراه الآن: حرب صليبية بمفهوم حضاري

ليتها كانت بمفهومٍ حضاريٍّ شاعرتي الرائعة
القومُ من طريق والحضارةُ والتَّحضُّرُ من طريقٍ آخر
لا يلتقِيانِ أبدًا مهما تفننوا في إظهارِ الوجهِ المُضيء
واسألوا "سياتِل" زعيمَ الهُنودِ الحُمرِ عمَّا فعلوهُ بقومِه بكل خسّةِ الأوروبيين
واسألوا الموريسكيين عن محاكمَ التفتيش إبَّان سقوطِ الأندلُس
واسألوا أطفالَ فلسطينَ في السجون أو مَن يُغتالون في الأراجيح
وأطفالَ سوريا المَحمولينَ في الحقائبِ إلى المجهول أو إلى أسواقِ الرقيق
وهُمُ النَّاجُونَ من الأسلحة الكيماوية التي لمْ يُحاسَبْ عنها المُجرمون

إنهُمْ يسرِقون ثرواتِ أفريقيا ثمّ يبكون على المجاعاتِ في الصومال
وانظروا ما فعلته -ولا تزال - فرنسا في مُستعمراتها - المُدَّعى تحريرُها - حتى اليوم
وما فعلته ألمانيا النازية في ناميبيا؛ رافضةً الاعتذار عنه، تجنبا للتعويضات!
وما انفكوا يقتلونَ ويُهجِّرون ويزرعون الفِتَن في كل مكان وصولا لأهدافِهم
وطبولُ الحربِ إحدى الوسائلِ الرخيصة المعروفة بين الطوائف وحتى بين القبائل
وما أرَّقَهم موتُ أطفالِ الشامِ واليمن تجويعًا مُريعًا تقشعِرُّ له الأبدان

لَمْ تُنسَ نظرياتُ الفوضى الخلّاقة ومزاعمُ نشر الديموقراطية في أفغانستان والعراق
وغيرها من واجهاتِ الكذبِ والتخريبِ والعُنفِ والتدمير

هُم الفاعلووون والمُدَّعون ونحن المُصدِّقون
اللهمّ رُدَّنا إليكَ ردًّا جميلا