عرض مشاركة واحدة
قديم 08-23-2013, 03:30 PM
المشاركة 1421
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مؤسس واحدة من اهم المدارس الصوفين في المغرب العربي يتيم الاب

سيدي أبو مدين شعيب بن الحسين الأنصاري والمعروف باسم سيدي بو مدين أو
شعيب أبو مدين المغربي ويلقب بشيخ الشيوخ ولقبه ابن عربي ب"معلم المعلمين" (509 هـ، قطنيانة - 594 هـ، تلمسان ) كان متصوف وشاعر أندلسي. وهو مؤسس واحدة من أهم مدارس التصوف في بلاد المغرب العربي والأندلس. أقام وتعلم في فاس وسكن بجاية وكثر أتباعه واشتهر أمره هناك، فوشى به البعض عند يعقوب المنصور الموحدي بمراكش، فبعث إليه الخليفة للقدوم عليه لينظر في مزاعم حول خطورته على الدولة الموحدية. وفي طريقه إلى مراكش، مرض وتوفي نواحي تلمسان، وبنى له أهل المدينة مسجداً وضريحاً.[1]ولأبي مدين شعيب مؤلفات كثيرة في التصوف، وديوان في الشعر الصوفي وكذلك تصانيف من بينها "أنس الوحيد ونزهة المريد في التوحيد"
ولد في 1126 لعائلة من أصل عربي في قطنيانة بالقرب من إشبيلية، ونشأ على تعلم القرآن وهو مشتغل يرعى الغنم لأهله. وازداد اهتمامه بالقرآن فعزم على حفظه؛ فأدرك أنّه يحتاج إلى بيئة علمية تلائم أمنيته ، وكانت بلاد المغرب الأقصى، ولم يوافقه في ذلك أخوه الكبير الذي كان يتولى شأنه بعد وفاة أبيه. فقرر أن يفر من البيت حتى يحقق أمنيته فأدركه أخوه وأعاده إلى البيت. لكن عزم أبو مدين كان قويًّا ففر مرةً أخرى فتصداه أخوه بالسيف، وأعاد الفرار ثالثةً. وهو في رحلته لطلب العلم جال مدن المغرب وزار سبتة وطنجة بالشمال، واشتغل مع الصيادين ثم انتقل إلى مراكش بالجنوب وانخرط في سلك الجندية وفيها نصحه أحدهم بالتوجه لفاس:
«سرت إليها ولازمت جامعها ورغبت في من علمني أحكام الوضوء والصلاة ثم سألت عن مجالس العلماء فسرت إليها مجلسًا بعد مجلس.»
وفي مجالس فاس أخذ عن شيوخ ولازمهم ومال عن آخرين وممن لازم وآخذ عنهم، الشيخ أبو يعزى بلنور (توفي 572 هـ)، والشيخ علي بن حرزهم، (توفي 559 هـ) الذي قرأ عليه "الرعاية للمحاسبي". ومن الشيوخ كذلك الذين أخذ عنهم، الشيخ أبو الحسن بن غالب، فقيه فاس؛ أخذ عنه كتاب السنن للترمذي، والشيخ أبو عبد الله الدقاق وأخذ عنه التصوف.
الحج للمشرق[عدل]
استأذن أبو مدين شيخه أبا يعزى للذهاب إلى الحج فأذن له. فتوجه إلى الشرق فأخذ عن العلماء والتقى بالزهاد والأولياء، وكان من أشهر ما حدث له في هذه الزيارة ، لقاؤه بالشيخ عبد القادر الجيلاني، فقرأ عليه في الحرم الأحاديث وألبسه خرقة الصوفية. بعد زيارته المباركة للمشرق، رجع إلى إفريقيا واستوطن في شرق الجزائر في مدينة بجاية. هنالك ظهر فضل الشيخ وكثر أتباعه وشاع اسمه وشرع-رضي الله عنه- في نشر طريقته بين الناس وكان يقول: "طريقتنا هذه أخذناها عن أبي يعزى بسنده عن الجنيد عن سرى السقطي عن حبيب العجمي عن الحسن البصري عن علي-رضي الله عنهم-عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبرائيل عليه السلام، عن ربّ العالمين جل جلاله".
في بلدة بجاية أنجب ولده مدين هناك فعرف بأبى مدين، وظل يمارس الوعظ والإرشاد في جامع البلدة ومدرستها حتى بلغ الثمانين من عمره وعرف في كل بلاد المغرب.
مسيرته الصوفية[عدل]

ومن أقوال الشيخ أبى مدين المأثورة*: ليس للقلب إلا وجهة واحدة متى توجه إليها حجب عن غيرها وكان يقول :الغيرة أن لا تعرف ولا تعرف وأغنى الأغنياء من أبدى له الحق حقيقة من حقه وأفقر الفقراء من ستر الحق حقه عنه
عرف عبر التاريخ الإسلامي وفي كتب التراق والتاريخ الإسلامي، ككتاب ابن قنفذ ودائرة المعارف الإسلامية وشذرات الذهب للامام الشعراني وفي كتاب الامام الدكتور عبد الحليم محمود "شيخ الشيوخ أبومدين الغوث" وفي العديد من المراجع الإسلامية ويقال إنه خرج علي يده ألف تلميذ وجميعهم من العلماء ولذلك يقال له شيخ مشايخ الإسلام‏,‏ وإمام العباد والزهاد‏..‏ وقد كان له الفضل في نشر الإسلام في بلدان غرب إفريقيا والطريقة المدينية انبثقت عنها الطريقة الشاذلية والعديد من المذاهب الصوفية وقد ذكر المستشرق سبنسر تريمنجهام في كتابه الطرق الصوفية في الإسلام أن طريقة أبي مدين استمرت من خلال تلميذه عبد السلام بن مشيش المتوفي عام‏625‏ هـ‏1228‏ م والشيخ عبد السلام بن مشيش من أعظم تلاميذه البارزين هو أبوالحسن الشاذلي الذي أسس الطريقة الشاذلية والتي انتشرت في شمال إفريقيا من المغرب العربي الي مصر‏,‏ كما كان لها أتباع في سوريا وبلاد العرب كافة‏.‏ لذلك فان الشيخ أبومدين الغوث شعيب ابن الحسين يعتبر قطب الاقطاب‏.‏

Sidi Abu Madyan al-Ghawt (d. 594/1179)
Sidi Abu Madyan Shuayb ibn al-Hussein al-Ansari was born into a lower-class family in the suburban town of Cantillana near Seville around the year 509/1115-16. According to the autobiographical traditions transmitted by at-Tadili, he was orphaned at a tender age and worked for his brothers as a shepherd until an overwhelmingly desire for religion drove him to study the Islamic sciences in Morocco. Stopping first in Marrakech, he enrolled himself in the regiment of the Andalusian soldiers assigned to guard the Almohad capital during the reign of Ali ibn Yusuf ibn Tashfin. After completing this contract, he took the money he had earned and travelled to Fez, where he joined the study circle of Sidi Ali ibn Harzihim (d. 559/1164). Here he received the patched cloak (khirqa) into the Ghazalian tradition of orthodox mysticism and spent a number of years studying the works of al-Ghazali, al-Muhasibi, and al-Qushayri,[/LEFT][/LEFT]