عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2011, 03:21 PM
المشاركة 9
سحر زين الدين
رئيس تحرير صحيفة ذات الخبر الإلكترونية
  • غير موجود
افتراضي
بودي أن أهدي كل من مرليحلق مع أسرا شريحة من شرائح المجتمع بإنتظار أرائكم وأرحب بكل من ينتقد :


أكشن ! مطلقه !!! إبدأ !! ستوب !!!


-----------: ليش صرت حساسه وانا ابوك ؟؟
---------:تغيرت تغيرت نظرتك للحياه يااختي ؟:
--------: معليش ترى الدنيا لهوه مقصرين ؟؟:
---------:الله لا يهينكم ياعيالي كلمو أختكم اجبرو بخاطرها اسألو ا عنها ؟؟:
-------: مسكينه مدري جتها حاله نفسيه صارت تغار ؟:
--------:يمه أختي تغار مني لا جت بيبتي تطالع بكل ركن تروع صارت حتى كل شوي وهي قايلة لي رجلك سنع ويجيب لك ويسوي لك كل الي تبين ؟
----: ألو ؟؟ معليش يااختي ترى بنطلع لم الجيران من اسبوع واعدينهم ؟؟:
----:ألوبجي أخذكم المطعم بس ترى ها ساعه وبنكون رجعنا وراي اجتماع عمل ؟؟:
------:والله الواحد يااختي مطفر خليها على الله إيجار البيت يكسر الظهر ؟:
-------:لحظه وين بتروحين وش هالمكياج حاطته على وجهك انتبه يابنيي ترى الناس ما تخلي احد في حاله ؟انت مطلقه !!
------: لا تتأخرين تفضحينا ماجت للحين بنت فلان؟وبالعايله نصير حكوه وعلى كل لسان :

------:؟بيجي اخوك وحرمته قومي جهزي الطبخ والنفخ لا يحوسنا اخوك ويقول ما قامت بمرته ؟
--------: أنا شفتك ما سلمت على حرمتي زين ؟؟:
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
:يمه ما أبي أتزوج ليه اخذ متزوزج ولا مريض توني باول عمري انفصلت بكم شهر وسيمت علي زواج ؟؟؟ما ااا ا ابي عرسان!
تتزوجيني مسيار والله لأخليك أسعد وحده ولا بلاش زواج وناسه ؟؟ بنعلن زواجنا بعدين :
تجين نسولف سوا نتعرف على بعض ؟؟:
يافلان شوف هذا عنوانها تواصل معاها تراها لقطه تعاني من الحرمان وحيده ؟؟؟:
كلها غلوه وتصير بيدك رهينه ؟
أكشن ! مطلقه !!! ستوب !!
هكذا غدى حال أغلب البيوت التي تقطن بين جدرانها المطلقه ،،
قنابل شائكه وتهديد ووعيد من طليق وزوج كان قد مضى اعوام معها بأخذ فلذة كبدها بالتهديد ... أو فتاة ضحية كلمة طلاق بعد بضعة شهور أو إدامان أو ضحية حبيب الماما أو أو
هي تتصف بالنهايه ب مطلقه ،
لم تعي اتيكيت التواصل مع أهل الزوج !!! لم تعي آلية تواصل وبناء بيت !! تتخبط بحياة جديده ومسئوليات جديده حتى بائت هي وغيرها بالفشل !! من الزوج خطأ منها خطأ لا يهم هي بالنهايه
المطلقه !!
الألم الذي يقطر بقلب الانثى "" المطلقه " " وللأرملة نصيب من هذا الإحساس
تلك انكسارات من كل حدب وصوب وفوق كل هذا
مجتمع يدج بعملها وعلمها وكل ما تملك سلباً وإيجاباً "" إستثناء ""وحاله طورايء بالمنزل خلف رمال الوأد فقد غدت ضحية يتلقفها المجتمع واصطف كونها "جميله بشعه مثقفه جاهله غنيه بسيطه فقيره محتاجه " يعاكس اصطفاف أسيرة "عروض حب أو.. وانحراف وهروب ,,,, وارغام بزواج جديد فاشل أو بهفوة أو بمرض أو بحالة استسلام " وهكذا تبقى بين مسرح جدل صراعات مع وضد
غدت تلك المطلقه ليست الاخت الحنون ولا الابنه الباره الودوه ليست صديقه عدوه ... بل متوحشه غدت بين المجتمع "" وصمة عار "" أو "" محط شفقة ""
ماالعمل؟؟؟
تعددت وجوه المصائب والبلاء واحد وليس هذا المهم ، المهم أنها بعلاقة عكسية بين قوة مبادئها و ضعفها وكونها مصدر شفقه أو اسفنجة استيعاب لكل من حولها أب اخ ام اخت مدير وحين لا تستوعب معذوره !!
غدت سليطة السلوك واللسان خط دفاع لحلبة صراع الكون والمجتمع في مسرح بارع من وجوه جنون وظلم الإنسان .
بيوت تعج بافق قد يدمرها كل المقاييس من منظور حياتها العمليه وغدت كالعدوى ترعب دخول كل بيت قد تتفشى به و وتصبح ألغام ثقيلة شائكه لا تحتمل الإقتراب بجانبها او حولها إن خطت أو أخطأت تفجر صمام الآمان لدى من حولها وتقف " الأسيرة "بين تقاليد المجتمع بلا انتماء فقط للستر عليها وقد تطل خلسة من بين قضبان الإنتصار لتحرقها ألسنة سلاطة فكر و لسان!!! وتقليد متوارث أوتحت سلطة ما يوصف بالإنسان ..!!! فتعود بصمت هاربه وبإنفجار يدوي بدمعها وصراخها لوسادة أمسيتها الحزينه والحروف والأشجان تهاب أن يسمعها ذويها فيحذرون قنابل انفجارها سواد لون لوحة جميلة كانت بالامس الداكن بيضاء .
فلا حول ولا قوه إلا بقوتتها وصبرها وإرادتها وعزمها سلاح "" لتكون قرندايزر !! فلا حلول تطرح هناك مع نصوص شريعة وقانون وتراث وتقاليد وعادات تعود بها المطلقة بخفي حنين لتمزج نزاف جراحها بعمل خسرته لأنها مطلقه معاقه وعدوى تهاب تفشيها نساء كثر وحرصن على أزواجهن لكي لا تتلقفهم فهي للسند متعطشه و طقوس صدمات مختلفه

وشر البلية ما يضحك! حين ندق باب تشجيعها لخوض التجربة مجدداً كل متزوجة حولها قائمه محبطه من تجارب أقصد " مصائب" تحتملها من زوجها وتعترف تلك المتزوجه بعدها ببعض تقصيرها وتعلل بأنه يستحق ذلك التقصير ونماذج من محارمها لا بأس بها واحد بالمئه سعاده وتبقى بعد وو وبعد تحلم بكينونة وكيان وحقوق إنسانيتها في حضن مجتمع كرسها كحلول بلا خيار أكيدة حفظ لها من طعم لكل ذئب ولكل رجل سماته جبان أو لآخر يرسم لها سرير من ريش سرمدي وحنان يعوضها ليكتب لها على عرض حائط بيته بعد زواجها بطرق رأسها بتلك الجدران إن قابلت تحديها و صبرها بالخسران .

فلا بد من طرح وتفعيل وتطبيق وتقنين لتلك الحلول ومباردرات فللزواج مفهوم لا بد أن يعيه الرجل والأنثى شراكة لا تنتهي بالخسران....
وأبناء هم فقط شماعة تحمل كل احتراقات الأوزان ...
فالزوجان نصفان مكملان لا أضداد وليسا بوجهان مختلفان ....
مشكلة جعلت من كل مطلقة ضحية وللطلاق قضبان
هلم جره حلول وناشطات وناشطين من كل مكان، والنتاج حلقه بأبسط برنامج لتكشف عن مصائب وكالعاده طرح بلا حلول مطبقه وحلقة تكون هي من
نوعها المطلقه الضحية الأضعف كحشو لمخرج ومعد بجذب الفكر وجمهوره فنان ...
خطط شائكه ب حماية الإنسان....
ودين الإسلام والشرع في معاملة المرأه واكرامها بالقرآن....
وبالقانون والتطور الآن....
و المقترحات وقضية الجدل اليوم للمطلقة والمرأه العربية بكل مكان
، سبحان الله في كبد خلق ذلك الإنسان
ويبقى وتبقى الحلول وقاعدة لا يختلف عليها إثنان
المطلقه أفة وطعم بكل بيت تتفجر من قوة الحرمان
تلك الآفة المطلقة الأنثى كام وزوجة واخت وابنة جيران ...
تبر ي همومها ونزاف جراحها تجففها ترنيم وتراتيل القرآن .
أقف هنا أنا بلا حلول للمطلقة بعد كل حلول طرحت وعيناي بالدمع تقطران ...
لم تثمر قضية عقيمة ... كقضية الملطقة تماما كقضية فلسطين .....
ستنتهي حين تقوم قيامة الإنسان ....
سبحان الله خلق في كبد ذلك الأنسان ....
سامحوني على الإطالة وللإستثناء عند من خصهم الله بفضله من سعادة زوجية والخير نصيب هنا بعيداً عن طرحي وبرحل الهم عنهم بطي النسيان !

الكاتبه والإعلاميه
سحر زين الدين عبد المجيد