عرض مشاركة واحدة
قديم 11-11-2020, 02:45 PM
المشاركة 17
عبدالفتاح الصيري
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: باكية على رصيف الحب
:
أسعدك الله في الدارينِ شاعرنا المُبدع، وما تقبُّلُ النقد البنَّاءِ إلّا وجهٌ آخرُ للإبداع!
وكلُّنا يسهو وهو في لُجةِ المشاعر، وبلا استثناء، وكم سجَّل التراثُ من هذه الهفوات، لغةً ونحوًا وقوافيَ،
وعندما نُبِّه أحدُ القُدامَى عن اختلافِ قافيةِ بيتٍ له، قال لا أدري كيف حدث ذلك! وأذكُرُ أن أميرَ الشعراءِ شوقي عكسَ قاعدةَ الاستبدال النحوية،
فلما نبَّههُ الأصدقاءُ صحَّح البيتَ، وللأسف لا يزالُ البيتُ الخطأ يُتداوَل على النت حدَّ إدراجه في منهج تدريسٍ للغة العربيةِ!
أمَّا الأخطلُ الصغير فقد سمَّى الجبهةَ جبينًا عندما قال:
يا عاقِدَ الحاجبَينِ .. على الجَبينِ اللُّجَيْنِ
ويقول اللغويون: هي جبهةٌ وجبينان على جانبَي الوجه
ولا يتسعُ المقام لسردِ الأمثلة.

أبدعتَ التصويبَ كما أبدعتَ القصيدَ ثمّ الرَّدَّ بأخلاقِ الفُرسان!
واسمح لي بمُشاركتِكَ تقييمَ التعديلِ بقولي: إن العَجُزَ الجديدَ أقوى
ولكن الأصلي أجملُ إذْ ينطوي على كثيرِ عُذوبةٍ وسلاسةٍ في السَّبْك!

دُمتَ شاعرَنا بوافرِ نُبلٍ وشِعرٍ جميل.

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسعد الله قلبك وزادك حسا أدبيا وثراء معرفيا
شكرا على البيان والتوضيح..

مدونتي الشعرية على الرابط التالي:
http://www.fttah.com