عرض مشاركة واحدة
قديم 05-13-2014, 01:23 PM
المشاركة 494
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت الروعة في رواية اليس في بلاد العجائب - رواية رقم 24 ـ مغامرات اليس في بلاد العجائب، للمؤلف لويس كارول.
-كان الكاتب لويس يتردد في الحديث أو يتأتء ويعاني من مشاكل في النطق وعليه لم يكن موفق في وظيفته.
-كان يلبس كفوف لتغطية يديه في كل المواسم سافر في العام 1867 إلى موسكو مع صديق له لكنه لم يغادر لندن بعد تلك الرحلة ابدا ومات عام 1898. على الرغم من مشاكله في النطق كان يتحدث بطلاقه مع الأطفال والذي كان يصورهم أولا بملابسهم ثم بعد عام 1866 من دون ملابس لكن بأذن أهلهم. كان لديه 7 أخوات ، كان لديه علاقات مع نساء ناضجات لكنه ظل اعزبا.

- كان يصاحب فتاة صغيره اسمها الس وهي ابنة مدير الكلية التي كان يعمل فيها وكان يروي لها القصص ومن هنا ولدت فكرة الرواية وقد انتهت علاقته بتلك العائلة بشكل فجائي بعد ان ابدى رغبة في زواج اليس التي كان عمرها حين ذالك 11سنة.

- أصحبت حياته موضع للتحليل النفسي

- يرى كارل يونج ان خيال لويس كارول في التحول في شخصيات الرواية من صغير الى كبير كان يعبر عن حاجات نفسية داخليه .

-عندما نشرت مغامرات اليس في بلاد العجائب كان ينظر اليها على انها قصص اطفال لكن اليوم ينظر اليها من منظور آخر.

- الروائية فرجينا وولف علقت على مغامرات اليس في بلاد العجائب قائله إنها ليست كتب أطفال إنها الكتب الوحيدة التي نصبح فيها أطفال عندما نقرأها.

-في سن الثانية عشره ارسل الى مدرسة داخلية في منطقة مجاوره اسمها رتشموند، انتقل بعد ذلك إلى مدرسة داخلية أخرى وبقي فيها 3 سنوات اعتبرها من أسوأ أيام حياته وكتب يصفها " لا يمكنني تصور انه يمكنني ان اعيش تلك السنوات الثلاث مرة اخرى لقد كانت المدرسة مزعجه ليلا ونهارا أكثر صعوبة.

- غادر ركبي عام 1849 ولا يعرف عن السنوات القليلة التي تبعت ذلك شيئا لكنه التحق بكلية اليسوع في عام 1851 باكسفورد

- اصابته الحمى وهو صغير مما افقده السمع في احدى اذنيه.

- وعندما كان في السابعة عشرة أصابته لفحة صدرية أثرت على صحته كثيرا فيما بعد وجعلته ضعيفا.

-يبدو انه كان يعاني أيضا من حالة دماغيه تؤثر على صورة الاشياء التي يراها ويعاني من وجع راس شديد ( ماجرين ) مثال ذلك يمكن ان ينظر الشخص الى شيء بحجم كرة السلة لكنه يراها بحجم كرة التنس

-ايضا لقد عانى من وقعات في مرتين ادت الى انه فقد الوعي فيهما وتبين انه كان يعاني من نوع من انواع الصرع

- البعض يعتقد ان روايته ( اليس في بلاد العجائب كانت نتاج لما يراه في دماغه عندما كانت تصيبه تلك الأزمات.

- ماتت أمه عام 1851 بعد يومين من وصوله إلى اكسفورد (عندما كان عمره 19 سنة ) وكانت في السابعة والأربعين من العمر.