عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2019, 10:04 PM
المشاركة 7
مصطفى معروفي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي رد: الأدب و مكر السياسة
لا أرى أن الايديولوجيا تضير الأديب إذا تبناها في فكره أولا ثم انعكست على أدبه
و لعل خير مثال على هذا الأدب الروسي الذي تبنى قضية الاشتراكية و دافع عنها و كان ادبا متميزا
ما يختلف به الأدباء الروس عن أدباءنا اليساريين هو أنهم كان مؤمنين بقضيتهم و يدافعون عنها بينما غالبية أدباءنا اليساريين اتخذوا القضية مطية للوصول إلى مآربهم و هذا ما يبرر انتقالهم من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين في لمحة زمن
في نفس الوقت لا يمكننا أن نتبنى نظرية الأدب من أجل الأدب بشكل بحت فبالرغم من أن بعض النقاد الكبار دافعوا عنها باعتبار ان الغاية العظمى من الأدب خلق السعادة في نفس المتلقي
برأيي إيمان الأديب بقضيته التي يطرحها أيا كانت هي سر خلوده و بقاءه في ذاكرة القراء
أ. مصطفى معروفي
عرض متميز للفكرة
تحيتي لك
تحية طيبة لك أستاذة ريم بدر الدين،
أتفق معك في وجهة نظرك لأنها تبدو لي منطقية و وجيهة.
إن الكاتب يبقى بدون مصداقية إذا كان لا يملك موقفا ،فنحن كقراء نحترم صاحب الموقف و إن كنا نختلف معه ،بل حتى و لو كنا على النقيض منه شريطة أن يكون هذا الشخص صادقا مع نفسه في موقفه،إما إذا لم يكن فلا.فنحن ـ أختي الفاضلة ـ لو كنا نقرأ فقط لمن نتفق معه في موقفه أو مواقفه لضاقت دائرة قراءتنا و لوجدنا أنفسنا أمام كتّاب قلائل و لكانت قراءتنا محدودة.
تسلمين و شكرا لك على الرد الكريم.