عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2018, 10:02 AM
المشاركة 40
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
وصفة للقلوب القاسية :
( الرفق ) عنوانها ..
قال الله تبارك وتعالى واصفاً نبيه محمد عليه الصلاة
( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ غ– وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ غ– فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ غ– فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ غڑ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159)
صدق الله العظيم

الرفق هو : لين الجانب بالقول والفعل , والأخذ بالأسهل والدفع بالأخف .
وقيل هو : اللطف والدربة وحسن التصرف والسياسة ,
وقيل : الرفق ضد العنف وهو اللطف وأخذ الأمر بأحسن الوجوه وأيسرها

قال عليه الصلاة والسلام :
( إن الله يحب الرفق في الأمر كله )
رواه البخاري

الرفق يزين كل شيء على الإطلاق ..
يقول أبو الفتح البستي :

ورافِـقِ الرِّفْقَ في كُلِّ الأمورِ فلَـمْ * * * يندّمْ رَفيـقٌ ولـم يذمُمْهُ إنسـانُ

قال الغزالي : الرفق محمود وضده العنف والحدة , والعنف ينتجه الغضب والفظاظة , والرفق واللين ينتجهما حسن الخلق والسلامة , والرفق ثمرة لا يثمرها إلا حسن الخلق , ولا يحسن الخلق إلا بضبط قوة الغضب , وقوة الشهوة وحفظهما على حد الاعتدال , ولذلك أثنى المصطفى صلى الله عليه وسلم على الرفق وبالغ فيه .

قال سفيان الثوري لأصحابه : أتدرون ما الرفق؟ هو أن تضع الأمور مواضعها , الشدة في موضعها , واللين في موضعه , والسيف في موضعه , والسوط في موضعه

خذ من هذا الدواء ملعقتين صبح مساء
التوقيع :
طبيب يتعامل بالطيب مع الآخرين ..