عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2019, 09:42 PM
المشاركة 11
مها عبدالله
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: O السْمَاء تٌمطر دَمآ o

بعد السلام عليك
أعتذر منك عزيزتي مها ..
فالعذاب الذي أنزل على بني اسرائيل لم يكن دماً أمطرت به السماء ..
بل كان الماء في آنيتهم يتحول إلى دم بدلاً من الماء ..
يقول الله تبارك وتعالى ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (133)من سورة الأعراف
فس المفسرون ( الدم ) وهو آخر العذابات التي حلّت بهم بعد الطوفان والحراد والقمل والضفادع جاء الدم
وجاء في تفسير الطبري لهذه الآية :
فآذوا موسى عليه السلام فقال موسى: يا رب إن عبادك نقضوا عهدي, وأخلفوا وعدي, فخذهم بعقوبة تجعلها لهم عقوبة, ولقومي عظة , ولمن بعدي آية في الأمم الباقية ! فابتلاهم الله بالدم, فأفسد عليهم معايشهم, فكان الإسرائيلي والقبطيّ يأتيان النيل فيستقيان, فيخرج للإسرائيليّ ماءً, ويخرج للقبطي دمًا, ويقومان إلى الحُبِّ فيه الماءُ, فيخرج للإسرائيلي في إنائه ماءً, وللقبطي دمًا.
وحدثني الحارث قال، حدثنا عبد العزيز قال، حدثنا أبو سعد قال: سمعت مجاهدًا, في قوله: (فأرسلنا عليهم الطوفان)، قال: الموت = " والجراد " قال: الجراد يأكل أمتعتهم وثيابهم ومسامير أبوابهم = " والقمل " هو الدّبى, سلطه الله عليهم بعد الجراد = قال: " والضفادع "، تسقط في أطعمتهم التي في بيوتهم وفي أشربتهم.
* * *
وقال بعضهم: " الدم " الذي أرسله الله عليهم، كان رُعافًا.

أرجو أن تتقبليني عزيزتي .. وبارك الله فيك مقدماً على سعة صدرك
تحية ... ناريمان
أشكرك أستاذتي على المعلومات
منك نتعلم .. لك مني أطيب المنى