الموضوع: شكوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2021, 04:20 AM
المشاركة 25
ثريا نبوي
المراقب اللغوي العام
الشعراء العرب

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية التميز الألفية الأولى القسم المميز شاعر مميز المشرف المميز 
مجموع الاوسمة: 8

  • موجود
افتراضي رد: شكوى
أستاذتي ثريا نبوي الفاضلة
ألف ألف شكرٍ لما قمت به من عمل إن شاء الله يسجل في ميزان حسناتك
يااااا ربّ
وأرجو أن يتسع وقتك للإطلاع على الترميمات الأخيرة:

ما كنت بالحبرِ أبني للهوى صوراً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ
لا نبني الصور وليتنا نُصرّعُ البيتَ ليكون الاستهلالُ أقوى
غيرتها إلى ...
ما كنت بالحبرِ أُعلي للهوى قمماً = أو كنت للّهوِ أشدو القول بالنغمِ
(أُعلي قِمَمًا .. جميل جدًّا)
وهذا البيت ليس الأول في القصيدة والأبيات أخذتها من قصيدتي الطويلة
لا بأسَ.. دُمتَ والملاحمَ الشعرية!
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ شروا التفريق باللُّحمِ
لُحَم : جمع لُحمة= القرابة
عَلَّقتُ مِن مَدحِهِ حَبلًا أُعَزُّ بِهِ * في يَومِ لا عِزَّ بِالأَنسابِ وَاللُّحَمِ
أحمد شوقي
سُبحان الله؛ عنَّ لي أثناء القراءة أن أبحث عن الأسْدِيَةِ واللُّحَمِ .. لأوظفَ هذه المُفردة؛
ثمّ خانتني ذاكرةُ المُسنّين نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة فرُحتُ أتحدَّثُ عمَا يحدُثُ في جُمهوريّاتِ الموز نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكن هل يجوز أن أغير( شرَوا) إلى (شرُوا) للضرورة الشعرية ليستقيم الوزن
وأنتَ مِن أهلِ القُرآنِ شاعرَنا، تَلمَّسِ الجمالَ في قولِهِ تعالى (بِئسَمَا شَرَوْا بهِ أنفُسَهمْ .....) لا أتذكرُ موقعَ الآية
إذا لا يجوز سأغيرها إلى:
يا حسرةً في صميمِ القلبِ موجعها = على عبادٍ رضوا بالظلمِ والوصَمِ
أمَّا هُنا فمُساندةُ الضرورةِ في محلّها؛ حيث حرَّكنا صادَ (الوصْم) لأجلِ توحيدِ القوافي!
:
حيَّاك اللهُ شاعرَنا المُبدع
تم إدراج كل التعديلات التي اتفقنا عليها؛ وكل ما اخترتَهُ جميل بما فيه
هذا الاقتراح الأخير (رضوا بالظلمِ والوصَمِ) فما دام عندنا بديلٌ كهذا؛ لا نلجأ إلى الضرورة

فقط: البيت الثاني في المنشور، غيرتُ قليلًا ليصبح:
بل كانَ شكوى وبثّاً ناحَ: مهلكةٌ = طاحتْ بأمّتنا من دونِ مُلتأمِ

فبالترقيم ( : ) يكون التالي هو نصُّ البوح: مهلكةٌ طاحتْ ..........
فلا تكونُ (مهلكةً) منصوبةً على الحالية، إذِ المعنى قبل التغيير يفيد أن البث هو المهلكة
وإنما أنت تحكي أو تشكو واقع الحال المُهلك
ولما كانت (لمَّتْ) بمعنى جمعتْ .. والمقصود (ألمَّتْ بــ) بمعنى: أصابتْ
فقد رأيتُ تغييرَها لتكون (طاحتْ) ... فأرجو الاطلاع والأمرُ إليك
دومًا معجمُكَ هو الأجمل..
وتذكَّر وضع الهمزاتِ في أماكنها، حتى في المُداخلات، لأنني أصححهانقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وكذلك التشكيل؛ فهما ضرورتان!
دُمتَ والألق