عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
6262
 
محمد عبدالرازق عمران
كاتب ومفكر لـيبــي

محمد عبدالرازق عمران is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
850

+التقييم
0.18

تاريخ التسجيل
Jul 2011

الاقامة
البيضاء / ليبيا

رقم العضوية
10226
01-18-2012, 02:16 AM
المشاركة 1
01-18-2012, 02:16 AM
المشاركة 1
Smile من الصداقة إلى الحبّ
( من الصداقة إلى الحب )
كيف نعبر بــــــلا أضرار
[justify]* الثقة .. الصراحة .. التواصل ، من العناصر الأساسية لبناء صداقة متينة ، وهي أيضا الأمثل لبناء علاقة حبّ سليمة ، فالمشاعر التي تنطلق منها الصداقة ، هي ذاتها التي تكوّن الحبّ ، ويضاف إليها بالطبع الانجذاب الجسدي والعاطفي والشعور بالحصربة الذي يطلبه كل حبيب في هذه الحال ، والسؤال هو هل يمكن الانتقال من الصداقة إلى الحبّ ، ولماذا يخشى الطرفان الصديقان المخاطرة بصداقتهما والخطو بها لمرحلة جديدة ؟ وهل من أساليب معينة تساعدهما على العبور إلى علاقة عاطفية بدون التسبب بضرر لأيّ منهما ؟ .. إليكم فيما يلي بعض النقاط التي قد تساعد على الانتقال السليم لمرحلة أفضل :[/justify]
[justify]• إطلاع الصديق على مشاعرك تجاهه أمر صعب ، وقد يعرض صداقتكما للاهتزاز لذا عليك التفكير مليّا قبل أن تخطي أيّ خطوة من هذا النوع ، ويجب أن تسالي نفسك : لماذا أنت مهتمة به ؟ ما الذي يدفعك إلى التعلق به ؟ هل هي العادة والشعور بالارتياح برفقته ، أم ثمة شعور آخر أكثر عمقا ؟
• في حال اتخاذ القرار بالمصارحة ، فعليك السعي إلى تمضية المزيد من الوقت مع الطرف الآخر للانتقال بسلاسة إلى مرحلة المواعدة ، هذا إن لمست تجاوبا ما من طرفه ، لكن حذار سؤاله بشكل مباشر أمام الأصدقاء ، أو مباغتته بطلب موعد ، فالأفضل أن تمهدي له عاطفيا بأحاسيسك منعا للإحراج .
• كخطوة تالية ، في إمكانك دعوته بطريقة غير مباشرة إلى أيّ مناسبة تكونان فيها وحدكما ، مثل تجربة مطعم جديد في الجوار ، وفي حال التجاوب ، تستطيعين إظهار اهتمام أكبر به ، قد يبدي الطرف الآخر ارتياحه فيسهّل عليك المهمة ويوضح المنحى الذي ستأخذه الأمور ، أمّا في حال انزعاجه ، فعليك التحضّر للتداعيات والصدمة الناجمة عنها .

• قبل أن تواجهي صدمة مماثلة ، اسألي نفسك : هل أنت مستعدة لذلك ؟ هل تستطيعين مواجهة الخسارة : خيبة الحبّ وافتقاد الصداقة ؟ هل تقدرين على الادعاء بعد ذلك أن شيئا لم يكن ؟ إذا عليك أن تكوني حاضرة للاحتمالات كلّها ، ومستعدة لها ، وفي جميع الأحوال ، من الضروري اختيار الوقت المناسب والإعداد بشكل صحيح للمصارحة .


• يعد المصارحة أعطي للطرف الآخر فرصة للتفكير وأصغي لرأيه بتمعن لتستشفي منه مقاصده ومشاعره الحقيقية وأكدي له تقديرك للصداقة التي تجمع بينكما ، واستعدادك لتخطي المصارحة والاكتفاء بها في حال الرفض .

• ماذا بعد الاعتراف ؟ بعض الناس يتخطون المصارحة ومشاعر الحبّ الدفين ، ويبقون على الصداقة في حال عدم استجابة الطرف الآخر لها ، في حين أنّ آخرين يعجزون عن المتابعة ، وهذا الأمر يتوقف على شخصية كل فرد وقدرته على المضي قدما ، وعلى درجة الوعي والتعقل عنده .


• في مقابل هذا السيناريو ، يطرح بعض المحللين نظرية تقول بغياب فرضية الصداقة بين الرجل والمرأة ، أقله في مفهوم الرجل الذي يخفي دائما انجذابا نحو من يصادقها ويترقب الفرص لتحويل هذا الشعور إلى علاقة عاطفية أو جسدية ، لذا يجب على الرجل عدم التردد في التعبير عن إعجابه بمن يعتبرها صديقة ، ولا يجدر بالمرأة التخوف من خسارة صداقته ، فلا بد من توضيح الأحاسيس وعدم المماطلة وإضاعة الوقت ، لأن ذلك لا يؤدي إلا إلى إطالة عمر الالتباس وتعزيز المشاعر والتسبب بضغط نفسي مؤذ يمكن أن يشوهها ويحوّلها إلى ضغينة ، ولا سيما إن كان الصديق على علاقة بشخص آخر ، أما الوضوح فيخرج الأمور إلى الضوء ، ويبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في الصداقة والحبّ .
[/justify]


* ويأتيك بالأخــــبار من لم تزوّد .
( طرفة بن العبد )