عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
19

المشاهدات
4801
 
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي


مازن الفيصل will become famous soon enough

    موجود

المشاركات
3,623

+التقييم
0.84

تاريخ التسجيل
Jun 2012

الاقامة
بغداد

رقم العضوية
11246
02-20-2020, 01:22 PM
المشاركة 1
02-20-2020, 01:22 PM
المشاركة 1
افتراضي رِقَّةٌ..وحنينٌ...ودمعةٌ

رِقَّةٌ..وحنينٌ...ودمعةٌ

وفرةُ المشاعرِ.. نوعٌ من الحنينِ

وفرةُ الدموعِ.. نوعٌ مِن الرقةِ والحنينِ

وبين الحنينِ والرقةِ والدموعِ..

اختلافُ حروفٍ..

جوهرهم متقاربٌ ..

لا يخلو من الاختلافِ..

قد يرقُّ القلب لمشهدٍ..

او صورةٍ او موقفٍ..

وقد ترى الدموع تصاحبهُ..

او تعجز عن النزولِ..

ولم يسجِّل الحنينُ حضورهُ..

للحنينِ عنوانٌ واحدٌ..

وللدموعِ والرِقَّةِ عناوين..

جميعهم بلا هوية..

وللرقةِ عدم انتماء اكثر ..

الدموعُ سكنها العيون..

الرقةُ سَكَنها القلب..

الحنينُ سكنهُ الروح..

الرقةُ أشملُ..

الحنينُ أجملُ..

الدمعةُ أكملُ..

الحنينُ اوفى..

الرقةُ أزكى..

الدمعةُ أوضح..

الرقةُ شعورٌ..

الحنينُ احساسٌ..

الدمعُ فعلٌ..

الدموعُ قد تجف..

الرقةُ قد تقسو..

الحنينُ باقٍ لا ينضب ..

الرقةُ مكبوتةٌ ظاهرةٌ..

الحنينُ ظاهرٌ مكبوتٌ..

الدموعُ ظاهرةٌ..

الدموعُ قد تكذب..

الحنينُ والرقةُ صادقان..

الحنينُ ثابتٌ..

الرقةُ متغيرةٌ..

والدموع تتفاوتُ بين الثباتِ والتَغيرِ ..

لهم لغة يفهمها الجميع..

ولغةُ الدموعِ أبلغُ..

مَن حَواهنَّ من النقاءِ اقترب ..

والى الضعفِ انتمى..

والى اللهِ أقترب..

مَن افتقدهنَّ شقى وخسر..





المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ