عرض مشاركة واحدة
قديم 11-29-2020, 01:06 AM
المشاركة 275
علي الحزيزي
مهندس الأبجديــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: عندما يأتي المساء ..
أو أجري الحديث
مع نفسي
التي باتت
كما أصبحت
تعشق الصباح والمساء
تجد فيهما
شفق الغروب
ونسيم الصباح
وعليل المساء
محملا برائحة
من أعشق
وبهمس العصافير التي
تخبرني عن ماجرى
في خافقي
حين أنتهى
لم ينتهي
من عشقها
بل مايزال
يحبها
ويخالها
ترنو إليه
بطرفها
تحنو عليه
بقلبها
ويريد أن يغشى
الصباح
بصوتها
تمسي تحب
وتنثني
وترى النجوم
بحولها
ترنو على قلبي
الوحيد
مازال
يعشقها ويعشق
دربها
ويحن في كل الليالي
لأجلها
ولهمسها
نظرات عينيها التي
ماغادرت ارجائي
ستظل أنتي في الهواء
ياقبلتي
ومليكتي
وحنين قلبي
للسماء
للأرض اعشقها
وتعشقني
وتأبى الإبتعاد
للرمل يسكب في
دمي
معنى الشتات
معنى الهوى
وسراب غزلان تغادر
عشها نحو السراب
حرية تتقنها العصافير
الصغيرة
يتقنها السحاب
يحمل
ذرات التراب
إلى
التراب
ويعيش مرتحلا
بزادي
بين البوادي
والهضاب
بحثا عن القلب
الذي
عشق الرباب
ترك الهوى
في مهده
ومضى يدافع
عن سراب
حرية الريح التي
يتقنها الغجري
حرية الشمس
التي يحجبها
عنا السحاب
حرية تحكي
ولا معنى لها
غير التراب
وطني الجريح
يحكي ويترك طفلة
تروي كلاما لايجوز
الطفل أمسى يستغيث
ليست هنا أرضي التي
قالوا سيسكنها
الفرح
أرضي سيسكنها
العذاب
الطفل منها يستغيث
لاتتركيني في الطريق
أجتر مالم استصيغ
ولهذه الدنيا
العتاب
لا لن يعاتب من رأى
ولن يغادرنا
التراب......

....
حرية التراب
بقلمي

أَحب ما تولين من
عطايا
يا هذه الأيام أن
تولي