لا تُمعن النظر في خريفية عيني ،،
ستغوص في أحزاني الدفينة .. و جرحي الغائر ..
دعك منهما ،،
و التفت الى ابتسامتي الصادقة ،، و محاولتي الجاهدة لإعادة لون الزهر إلى وجنتي !
لا تُطل التأمل في طريقة جلوسي ..
لا تخبرني أن احتضان ركبتيَّ إلى صدري و اسناد رأسي عليهما ،، دليل انكساري و شتاتي
و انظر إليها كـ رغبةٍ في احتواء ما تبقى منك لي ،، و أن تردد على مسامعي أني حتى بطريقة جلوسي بقمة الأنوثة و الدلال ،،
دع عنك هذا الشجن المتناغم بصوتي ..
لا تصغِ لـ صوتِ الناي الحزين
التفت فقط إلى دفء صوتي ،، أخبرني كم يمنحك من السكينة و الأمان !أذعن فقط .. لصوت ضحكاتي و هي تملأ المكان
-اعلم - .. ستخبرني كم انا مكابرة و عنيدة
و - أعلم - ،، لن تخفِ عني أن نيران الغيرة تشتعل في قلبك الوفي ،،
لا تُبحر في ملامحي و تفاصيلي الدقيقة
دع عنك محسوسات الأشياء .. و سطحيتها
انظر إليّ بِـ عين قلبك فقط ..
حينها - حتما - .. سأكون بخير