عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2011, 10:45 PM
المشاركة 40
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


الثالث


سماع أجراس alarum بصوت عال

أجراس وقح

ما حكاية الإرهاب، والآن، يقول لهم المطب الهوائي

في الأذن الدهشة ليلة

كيف يصرخ بهم الفزع

روعت كثيراً جداً في الكلام

ويمكن أن تصرخ فقط، صرخة

من لحن

صخاب في مناشدة رحمة من النار

في اتهام مضاد جنون النار مع الصم والمحموم

القفز العالي، أعلى، أعلى

مع رغبة يائسة

وتسعى حازمة

الآن، الآن والجلوس أو أبداً

على جانب القمر شاحب الوجه

أوه، أجراس، أجراس، أجراس

ما حكاية إرهابهم يحكي

من اليأس

كيف قعقع، والصدام، وهدير

يا له من رعب إنها أثارت موجة

في حضن الهواء المثيرة

بعد الأذن كان يعرف تماما

من الرنين

ورنين

كيف خطر تتأرجح صعوداً وهبوطاً

بعد الأذن يحكي بوضوح

في الخشخشة

والمشاحنات

كيف خطر المصارف وتتضخم

من غرق أو تورم في غضب أجراس

لأجراس

من أجراس، أجراس، أجراس، أجراس

أجراس، أجراس، أجراس

في صخب وضجة صاخبة من الأجراس





___________________

_______






III




Hear the loud alarum bells

Brazen bells

What a tale of terror, now, their turbulency tells

In the startled ear of night

How they scream out their affright

Too much horrified to speak

They can only shriek, shriek

Out of tune

In a clamorous appealing to the mercy of the fire

In a mad expostulation with the deaf and frantic fire

Leaping higher, higher, higher

With a desperate desire

And a resolute endeavor

Now- now to sit or never

By the side of the pale-faced moon

Oh, the bells, bells, bells

What a tale their terror tells

Of Despair

How they clang, and clash, and roar

What a horror they outpour

On the bosom of the palpitating air

Yet the ear it fully knows

By the twanging

And the clanging

How the danger ebbs and flows

Yet the ear distinctly tells

In the jangling

And the wrangling

How the danger sinks and swells

By the sinking or the swelling in the anger of the bells

Of the bells

Of the bells, bells, bells,bells

Bells, bells, bells

In the clamor and the clangor of the bells



هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)