الموضوع
:
إدغار ألِن بو: Edgar Allen Poe
عرض مشاركة واحدة
01-12-2011, 10:45 PM
المشاركة
40
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2010
رقم العضوية :
8808
المشاركات:
2,577
الثالث
سماع أجراس
alarum
بصوت عال
أجراس وقح
ما حكاية الإرهاب، والآن، يقول لهم المطب الهوائي
في الأذن الدهشة ليلة
كيف يصرخ بهم الفزع
روعت كثيراً جداً في الكلام
ويمكن أن تصرخ فقط، صرخة
من لحن
صخاب في مناشدة رحمة من النار
في اتهام مضاد جنون النار مع الصم والمحموم
القفز العالي، أعلى، أعلى
مع رغبة يائسة
وتسعى حازمة
الآن، الآن والجلوس أو أبداً
على جانب القمر شاحب الوجه
أوه، أجراس، أجراس، أجراس
ما حكاية إرهابهم يحكي
من اليأس
كيف قعقع، والصدام، وهدير
يا له من رعب إنها أثارت موجة
في حضن الهواء المثيرة
بعد الأذن كان يعرف تماما
من الرنين
ورنين
كيف خطر تتأرجح صعوداً وهبوطاً
بعد الأذن يحكي بوضوح
في الخشخشة
والمشاحنات
كيف خطر المصارف وتتضخم
من غرق أو تورم في غضب أجراس
لأجراس
من أجراس، أجراس، أجراس، أجراس
أجراس، أجراس، أجراس
في صخب وضجة صاخبة من الأجراس
___________________
_______
III
Hear the loud alarum bells
Brazen bells
What a tale of terror, now, their turbulency tells
In the startled ear of night
How they scream out their affright
Too much horrified to speak
They can only shriek, shriek
Out of tune
In a clamorous appealing to the mercy of the fire
In a mad expostulation with the deaf and frantic fire
Leaping higher, higher, higher
With a desperate desire
And a resolute endeavor
Now- now to sit or never
By the side of the pale-faced moon
Oh, the bells, bells, bells
What a tale their terror tells
Of Despair
How they clang, and clash, and roar
What a horror they outpour
On the bosom of the palpitating air
Yet the ear it fully knows
By the twanging
And the clanging
How the danger ebbs and flows
Yet the ear distinctly tells
In the jangling
And the wrangling
How the danger sinks and swells
By the sinking or the swelling in the anger of the bells
Of the bells
Of the bells, bells, bells,bells
Bells, bells, bells
In the clamor and the clangor of the bells
هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟
- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)
رد مع الإقتباس