أمقتُ تلكَ الأقنعة
لما كُنتَ تنجلي
خلفها..
تقطفُ ورودي لأخرى
وتظنُ أنني لستُ أراك!
أبتسمُ لعيناكَ
تفضَحُكْ...
وصمتكَ يَفْضَحُني
لما أضحكْ...
وتقول لما تُحْتَضَرْ..
أنتِ أولُ اختياراتي
كُل انتصاراتي..
سنُعيدها معا
ترنيمة عشقِ نُداريها..
خلفَ شموخِ السنابِل
لما تنحني خجلاً وتعبقُ بأريجِ الحياة
وأنا لأجلكِ
وأنتِ الكونْ !
......
أخبرتُكَ قبلَ صيفين...
كم أمقتُ المرايا
وحديثُ الأقنعة..
وما زلتَ تتخِذٌ
كُل صباح
صدرَ المرايا عُنوانٌ..
لألفُ قصيدة ورواية
كُلّ خريف
ينتابُك صيفٌ جديد..
وكأن الفصول بينَ يديكْ
لتعودَ عالمي مترنحاً خائباً
ترميني بتعويذاتِكْ..
وتُمَرِغُني بالوعود والأمنياتْ..
هيا تماثلي للشفاء
فأنا قدرُكْ..
لستُ أرضى كوناً آخر عنكِ....
........
وأعودْ......
بقلبِ أحمقٌ يُصَدِقُ الوعودْ...
أ ولستُ اصدقّْ؟!
لأني ما زلتُ أضحكْ ؟!
.