تحتاج اللغة إلى أكثر من الأحرف التي فيها لتصف خبايا ذات الإنسان في كل الصفات و النعوت التي عرفنا أغوار لم تسبر بعد..أحاسيس لم تكتشف
أو أن الصفات هي التي لم تدرك بعد من الألسنيين..
تحملنا رحلاتنا إلى أصقاع العالم، و نسمع لغات و لهجات ..وفي كل مرة تكبر االمعرفة..لكننا نزداد شكا و حيرة أمام الإنسان و خفاياه..
من أنت ؟ متى تكون أنت و متى تكون غير أنك أنت متى تجتمع مع أناك ،
متى ينفرد كل منكما بأناه ؟
متى تتمرد على أناك من أجل أنا الآخر؟
متى يكون الإنسان ومتى يكون النسيان؟
متى تغيب الألف و النون لتصبح إنس؟
متى تكون النا فقط ؟
متى تجتمع الأحرف لتكون أفنانا تزهر فيها ورود صفاتك وخصالك من أجل ضمير الجمع...نحن ؟