الموضوع: علامات فارقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2011, 12:40 PM
المشاركة 44
الصورة الرمزية تيمه الشمري
تيمه الشمري
كاتبة وشاعرة عـراقيـة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
علامتي الفارقه ستكون من ارض نينوى
وهي محافظه تقع الى شمال بغداد



(شيدو, لاماسو), المدني, الآشوري, الثور







الثورالمجنح الآشوري (شيدو لاماسو)
آشور كيواركيس
الخلفية الميثولوجية والإنتشار
"شيدو لاماسو" ... هكذا يرد إسمه في الكتابات الآشورية، وأصل كلمة "لاماسو" هو من "لامـّو"(Lammu) السومرية وكان هذا الإسم يستعمل لأنثى من الجن مهمتها حماية المدن والقصور ودور العبادة، أما الجن الذكر الحامي فكان بالسومرية يُعرَف بـ "آلادلامّو" (Alad-lammu) وبالآشورية القديمة (الآكادية) سمّيَ "شيدو" (1) – (2) ، ولا تزال عبارة "شيدا" وأحيانا "شدّا" تستعمل بالآشورية الحديثة ومعناها أيضا "الجن" ومنها تأتي عبارة "شيدانا" المستمدّة من المعتقدات الآشورية القديمة حول "الممسوسين من الجنّ" ومن هذه العبارة أتت "مجنون" بالعربية، أيضا نسبة إلى الجنّ..


كان هذا التمثال الضخم الذي يبلغ طوله 4.42 أمتار والذي يزن 30 طنا، فردا من زوج يحرس بابا في دور شروكين التي شيدها الملك الآشوري سرجون الثاني (721-705 قبل الميلاد) ،وهي المدينة التي هجرها سنحاريب إبن سرجون ،ونقل العاصمة إلى منطقة قريبة من نينوى.
وقد إستعملت تماثيل مشابهة ولكنها أصغر في القصور الآشورية لمدة دامت قرنين.
وتجمع هذه التماثيل ما بين السلطة الإلهية (الخوذة ذات القرون) وبين الذكاء البشري ،وجناح نسر وقوة إما أسد – كما في الصورة- أو ثور ذي أربعة أفخذة (يظهر منها إثنان إذا شاهدته من الأمام، وأربعة إذا شاهدته من جنب ،مع كتابة مسمارية خطت بينها) ترمز إلى قوة الإمبراطورية الآشورية التي كانت تسيطر على منطقة الشرق الأدنى لمدة ثلاثة قرون.
وقد حفر بعض الحراس الآشوريين - الذين من المحتمل أن يكونوا قد تملكهم الضجر أثناء تأدية واجبهم - رقعة للعبة تشبه النرد على قاعدة التمثال الذي تظهر صورته على اليمين.
وكانت هذه اللعبة تلعب في أور بجنوب العراق في العام 2600 قبل الميلاد، ولايزال سكان جنوبي العراق يلعبونها حتى يوما الحالي.
اكثر رموز الاثار تحمل صفات قدسية
ولكي يتميز الرمز المقدس عن غيره تضاف اشياء للتعبير عن قدسيته
وفي حالة الثور المجنح اضيفت خاصية الرجل الخامسة
لتميزه عن غيره واضافة صفة القوة والتفرد
وهناك الكثير من تماثيل الثور المجنح في الحضارة البابلية
الان هذا الثور كان بخمسة ارجل
.
الحقيقة لمن يريد ان يراه من الامام، لا يرى سوى رجلان لأنهما تغطيان على بقية الارجل ولكن لو نظر بزاوية أكثر ميلا إلى جانبه سيرى خمسة أرجل ولو وقفنا تماما على جانب تمثال الثور لا نرى سوى أربعة
اكثر رموز الاثار تحمل صفات قدسية
ولكي يتميز الرمز المقدس عن غيره تضاف اشياء للتعبير عن قدسيته
وفي حالة الثور المجنح اضيفت خاصية الرجل الخامسة
لتميزه عن غيره واضافة صفة القوة والتفرد
وهناك الكثير من تماثيل الثور المجنح في الحضارة البابلية
الان هذا الثور كان بخمسة ارجل
ويعتقد انه رمز للثور المقدس الذي عقره كلكامش وصديقه انكيدو
في رحلة البحث عن الخلود .

لاحظ وجود الرجل الخامسه

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اختفاء الرجل لانك نظرت من زاويه اخرى

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رأس الثور المجنح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة