الحب الكبير
مازالَ حبُّكِ طيَّ القلب ِ منفردا
رغم البعادِ، فما أغفى،وما شردا
أنتِ الأمير ةُ والأكوا نُ ساهمةٌ
رَهْنَ المدارِ وما منْ ماردٍ مَرُدا
إنْ شِئْتِ،مِلْنا إلى التفّاحِ نقضمُهُ
و لا نخافُ إذا التفَّاحُ جرَّ ردى
يا شامُ أنتِ المناراتُ التي كشفتْ
كلَّ الدروبِ لمنْ دانى ومنْ وردا
مازالَ إشراقُكِ الميمونُ يُسعفُنا
منْ ظلمةٍ طالتِ المجموعَ والفَرَدا
مازالَ أحمدُ يدعو: ربُّ باركْ بها
حتَّى حَسِبْتُ هواها عنْدَهُ انفردا
ياقاسيونُ أضأتَ الكونَ من قبسٍ
أذكيتَهُ ، فأَزحْتَ العتْمَ والصردا
يا قاسيــــــونُ أرى الأفواهَ مقبلةً
ترجو نوالَ القِرى يا خيرَ مَنْ ثردا
هذي البريَّة ُ عــادت ْ جاهليَّتُها
و استفحلتْ خُنُثٌ،بل نابُها عردا
وراعيَ البـقرِ المهووسُ منفلتٌ
يُرغي على أممٍ ما فارقتْ زردا
ِارفعْ نداءَكَ تصمتْ عُجمةٌ وصلتْ
لمْ تلقَ في دربها مَن ْ يُظهر ُ الحردا
وانشرْ رؤاكَ على الأكوان ِ مُشرقة
ً واروِ العِطاشَ من الأعرابِ من بَرَدَى
***
القصيدة مشاركة في المسابقة