شِرَاعُ الحُبِّ
.
.
.
لم يزلْ في الكأسِ فضلٌ يا مَلَكْ
قلْ بحقِّ اللهِ منْ ليْ أرسلَكْ ؟
نرجسيَّ العينِ ميَّاسَ الخُطى
وبأهدابِيْ سلامًا أنزلَكْ
صرخةُ اللهفةِ تجتاحُ دمي
والذي أشعلني ما أخجلَكْ
فمنِ ال أدناكَ شاطيْ لهفتي
ولصحراءِ اغترابيْ أوصلَكْ ؟
ساقِني الراحَ أُغنِّيكَ جوًى
أنتَ يا قاتلَنِيْ ما أجملَكْ
نتناسى ما انطوى من خيبةٍ
ويديْ تقرأُ لمسًا مُخمَلَكْ
تَكلأُ الأحلامُ إلْفَيْ لَهفةٍ
مُستنيرينِ إذا الليلُ حَلَكْ
وشراعُ الحبِّ منْ أنسامهِ
يرسلُ السحرَ لأنجامِ الفَلَكْ
ذكرياتٌ مرَّ فيها خاطري
فجَّرَ الأشعارَ بيْ واللحنُ لكْ
.
.
.