عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 02:18 PM
المشاركة 8
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي


وفي مسند أحمد بن حنبل عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : أقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بـ ( تربان ) - بلد

بينه وبين المدينة بريد وأميال , وهو بلد لا ماء به , وذلك من السَّحر , انسلّت قلادة من عنقي , فوقعت , فحُبس علي ّ رسول الله

صلى الله عليه وسلم - لالتماسها حتى طلع الفجر , وليس مع القوم ماء , فلقيت من أبي ما الله به عليم من التعنيف والتأفيف .

وقال : في كل سفر ٍ للمسلمين منك عناء وبلاء , فأنزل الله الرخصة في التيمم , فتيمم القوم , وصلّوا .

قالت : يقول أبي حين جاء من الله الرخصة للمسلمين : والله ما علمت يا بنية إنك لمباركة ,

ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر .

- عن هشام بن عروة عن أبيه , عن عائشة رضي الله عنها قالت :

سابقني النبي ّ صلى الله عليه وسلم - فسبقته ما شاء , حتى إذا رهقني اللحم , سابقني , فسبقني , فقال : ( يا عائشة هذه بتلك ) .

- عن عاصم بن كليب , عن أبيه قال : انتهينا إلى علي ّ - رضي الله عنه - فذكر عائشة , فقال : خليلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

- وعن عمارة بن عمير عمن سمع عائشة : إذا قرأت : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ

وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) ) الأحزاب


بكت رضي الله عنها حتى تبل ّ خمارها . ندما ً على مسيرها إلى البصرة وحضورها يوم الجمل .