عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2014, 06:54 AM
المشاركة 68
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
عيسى عدوي

هو أبو تامر عيسى بن محمد بن عبدالفتاح خالد و شهرته عيسى عدوي ، شاعر وباحث ، ولد في 29 - 12- 1951
للميلاد بـ ( بيت جالا) بفلسطين .... و هو لاجيء من زكريا ، و أبواه من فلسطين و يقيم بالمملكة العربية السعودية بالعاصمة الرياض ،حاصل ٌ على ماجستير في الهندسة الكهربائية ، يعمل مهندسا كرئيس قسم ضمان الجودة
له النشاطات الأدبية والفكرية في مجالات الشعر والتاريخ الفلسطيني والأنساب و هو عضو مشارك في إتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، و كان نائبَ منتديات مجلة اقلام ثم انشق عنها و أسس منتديات ساحات أقلامنا ، صدر له ديوان شعر.كان قد دعاني أكثر من مرة لزيارته في بيته بالرياض و لكن لم يأذن الله بعد و عسى أن يكون قريبا بحول الله
من أعماله:

ومثلُ القدسِ ليس هناك ثان
أخي ما دُمتَ تعرِفُ ما أُعاني *** فكنْ عوني على هذا الزمانِ
ولا تدعِ الكآبةَ تعتريني *** وتهزِمُني وتسكن في كياني
فإني قد سئمتُ من التأسّي ***وترجيعِ القصائدِ والأغاني
فما عادَ الكلامُ يهزُّ نفسي *** ولو كانت قلائدَ من جمانِ
فكلُّ حديثِهم عندي نفاقٌ *** وكلُّ وعودِهم كانت أماني
فلو صدقوا بمؤتمرٍ وحيدٍ *** لكان حديثُهم ضربَ الطعانِ
ولكنّي رأيتُ بأمّ عيني *** ولم أحتجْ هناك لتُرجمانِ
رأيتُ مخازياً وسمعتُ فُحشاً *** ترَفّع عن إعادتِه لساني
سمعتُ من العجائبِ ما يؤدّي *** إلى قلبِ المجرّةِ في ثواني
رأيتُ جُموعَهم هُزِمت وراحتْ *** تُكفكفُ دمعَها فعلَ الغواني
تُحيطُ بنا العداةُ بكل ساحٍ *** وتحكُمنا بأشكالِ الهوانِ
ونحن نُبرّرُ الأحقادَ دوماً *** بمختلفِ المبادئ والمعاني
فأينَ عُروبةٌ كانت قديماً *** كمثل التاجِ فوق الصولجانِ
إذا ما أشتدّ في الأيامِ خطبٌ *** بأرضِ الشامِِ آزرُه اليماني
فما بالُ العراقِ يئنّ حُزناً *** وأهلُ دمشقَ تطربُ للقِيانِ
وجُرحُ القُدسِ كيف غدا صديداً *** وأين يضيعُ وهجُ العُنـفوانِ
أتهزِمُنا العداةُ ونحنُ كثرٌ *** نسدُّ الشمسَ يومَ المهرجانِ
إذا الإسلامُ كان لنا شعاراً *** فنعم الدربُ يوصِلُ للجِنانِ
هو الإيمانُ يدفعُ للمعالي *** ولا تلقاه في القلبِ الجبانِ
يُنيرُ طريقَنا دوماً ويُعطي *** ثباتاً في القلوبِ وفي الجنانِ
دعوا هذا الشِقاقَ مع التجنّي *** وعودوا للهدوءِ والاتزانِ
إذا كان الجهادُ لكم طريقاً *** فإن الفرضَ يبدأُ بالأذانِ
وعُرسُ النصرِ تصنعُه الضحايا *** وترسمُه بأجمل أُرجوانِ
عشقتُ شهادةً في القلبِ كانت *** نداءَ الروحِ إنْ داعٍ دعاني
وقد أشرعتُ للأعداءِ سيفي*** وقد أسرجتُ للهيجا حصاني
فهيّا أطلقوا الراياتِ حالاً *** إلى القدسِ الشريفِ بلا تواني
فلا الإسلامُ عَزّ بغير قدسٍ *** ومثلُ القدسِ ليس هناك ثان


أحلام الفراشة
تبسمت للصبح أرجو من الصبح
أن ينتقيني
لعلي أطير مع الكائنات
وأسبح في لجة الأمنيات
السعيدة
أحلق طيرا ..فلا استريح سوى
لحظة من هدوء ارفرف فيها
على زهرة في الحقول
البعيده
أقبل ثغر الحياة المحلى
بسحر التجلي ..وعطر العناق المؤدي
لميلاد تلك القصيدة
أجوب السهوب المغطاة بالورد
احلم بالشهد ينساب
فوق الشفاه الودودة
*******
حلمت بأني عبرت الحدود
تسلقت كل السدود العظام ..وأشرفت
من فوق تلك التلال على ربوة
عانقتني
وعانقت فيها ملامح أمي
التي لامستني ..
بكل الحنان المصفى
وصاحت بإسمي
فأحسست
أني وصلت إلى حيث أرجو
ولا تستطيع الكآبة أن تعتريني
فقد زال همي
وسرب الفراشات حولي تطايرن مثلي
يقبلن رأسي
وعيني ..وكمي
ويسقطن مثلي
على حضن امي

********.
شعرت بأني احلق في عين تلك الفراشَهْ .
أسافر في الشوق عَليِّ أشاهدُ حقلي
وأرقبُ في لحظة الوصل فيهِ إنتعاشهْ ..
وقلبي يئن ..وفي الصدرِ تسري
بقايا ارتعاشة
ولكنني مثل غيري
رجعتُ ..حزينا ..أقلِّبُ أمري
واشهدُ موتي
على سطح شاشه
فما كنت أدري
بأني ضعيف
شديد الهشاشة
****
تساءلت عند إقتراب المساء
لماذا تنام العصافير مثلي
وترتاح فوق الغصون الضعيفة
وهل يعتريها ..مع الفجر خوف
من الشمس والريح
والدمدمات المخيفة
وراجعت نفسي
فقد فاجئتني ..عواصف قلبي
وكانت عنيفة
تعمدت أن اغلق الباب
حتى أخلص قلبي من الوهم
علي أغادر وكر القلوب الرهيفة
لأرتاح من زقزقات العصافير
يوما ...وأبني لنفسيَ في
الريح قصرالأماني السخيفة

عيسى عدوي
شاعر وباحث من فلسطين
مقيم في السعودية

أحلام فراشة
عيسى عدوي

******
تبسمت للصبح أرجو من الصبح
ان ينتقيني
لعلي اطير مع الكائنات
واسبح في لجة الأمنيات
السعيده
أحلق طيرا ..فلا استريح سوى
لحظة من هدوء ارفرف فيها
على زهرة في الحقول
البعيده
أقبل ثغر الحياة المحلى
بسحر التجلي ..وعطر العناق المؤدي
لميلاد تلك القصيدة
أجوب السهوب المغطاة بالورد
احلم بالشهد ينساب
فوق الشفاه الودودة
*******
حلمت بأني عبرت الحدود
تسلقت كل السدود العظام ..وأشرفت
من فوق تلك التلال على ربوة
عانقتني
وعانقت فيها ملامح أمي
التي لامستني ..
بكل الحنان المصفى
وصاحت بإسمي
فأحسست
أني وصلت إلى حيث أرجو
ولا تستطيع الكآبة أن تعتريني
فقد زال همي
وسرب الفراشات حولي تطايرن مثلي
يقبلن رأسي
وعيني ..وكمي
ويسقطن مثلي
على حضن امي

********.
شعرت بأني احلق في عين تلك الفراشَهْ .
أسافر في الشوق عَليِّ أشاهدُ حقلي
وأرقبُ في لحظة الوصل فيهِ إنتعاشهْ ..
وقلبي يئن ..وفي الصدرِ تسري
بقايا ارتعاشة
ولكنني مثل غيري
رجعتُ ..حزينا ..أقلِّبُ أمري
واشهدُ موتي
على سطح شاشه
فما كنت أدري
بأني ضعيف
شديد الهشاشة
****
تساءلت عند إقتراب المساء
لماذا تنام العصافير مثلي
وترتاح فوق الغصون الضعيفة
وهل يعتريها ..مع الفجر خوف
من الشمس والريح
والدمدمات المخيفة
وراجعت نفسي
فقد فاجئتني ..عواصف قلبي
وكانت عنيفة
تعمدت أن اغلق الباب
حتى أخلص قلبي من الوهم
علي أغادر وكر القلوب الرهيفة
لأرتاح من زقزقات العصافير
يوما ...وأبني لنفسيَ في
الريح قصرالأماني السخيفة


نام البنفسج


نام البنفسج في عيونك
فأستريحي
وتنفسي عطر الصباح


مع الرواء ولا تبوحي

سافرت فيك على
جفون الموج ..
ملتحفا بروحي ..
فتمثليني
واقفا في الباب
ألثم ...بلسمي ...
وتذوب في كفيك ...
راعفة جروحي

***
لمست يداك سنابلي فتثاقلت
تسعى إلى نوم طويل
وفتحت باب مغارتي ...
فرأيتها تشتاق
للضوء الجميل
فلتغمريها بالورود
لعل برد جوانحي
يمتص ثلج المستحيل
ويذوب تحت سنابك ألأحلام
يحملها إلى نهر يسيل
يروي العطاش ..ليستريح
على خدود الورد
في يوم جميل

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا