وقف بمقربة من نافذة بيته وأطل قليلاً على شارع حارته، فرآه يجلس وقد مد يده للناس، غابت ذاكرته عن تلك الملامح، فشحن ما تبقى منها.
خرج مسرعا، حدق به، تفقده، صاح بصوته الضخم...ويلااااااااااااااااااااااااه ابتِ ...ويلااااااااااه أبتِ
فكانت صرخته الأخيره، في رحاب عقوقه وحرمانه لوالده