عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2021, 11:45 PM
المشاركة 2298
مازن الفيصل
كاتب متميز ومهندس عراقي

اوسمتي

  • موجود
افتراضي رد: سأكتب على ذرات الرمال...
حين تكون حياتك شرفة على الحنين

يبقى الغياب ملكهم وجزاؤك الانتظار!

لا تحتضر في مكانك

هكذا نؤول المعنى حين نشتهي!

والحقيقة هي

لا تنتظر!

لا تنتظر في شرفتك

وإن كانت غرفتك

كما غابوا عن حكايتك

غبْ عن المشهد

كي لا تكون ضحيتهم…

قصة ألفوك

وغصةً تركوك

قصة كتبوك بلغتهم

دون مراعاة

الخطأ اللغوي

أو العاطفي …

لا تنتظر

حنينًا فاض وإن يكن!

تبكي

تجنّ

تئن

تصرخ

تموت؟

إذن مت

فما أكثر موتنا اليومي

دون أن نودع هذا العالم الكئيب

لكننا ما زلنا أحياء

ما زلنا نقاوم الحياة

ما زلنا نصارع لحظة الموت

بالبقاء، بالدعاء…

ما زلنا نحاول تكوين حياة

من العدم إلى الوجود

وما الوجود غير حضور

يُكمل كل هذا الغياب!

فحين يكون الغياب:

غب معهم

ودع الذاكرة على رسلها

فللذاكرة مآرب أخرى…

أما الحنين…

فهو صفة من صفات الانهزام…

اهلا بالياسمين...

تَعَطَّرت الصفحات بهذا البوح الجميل
واختلف معكِ فان

الحنينُ يا عزيزتي صفة من صفاتِ الوفاء بل جوهرهُ

تحياتي



المراسلة على بريدي الالكتروني
mgasip@yahoo.com

ما كلّ ما يكتبهُ الكاتبُ يمَثِّلهُ