عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 02:37 PM
المشاركة 370
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
محمد نصيف
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مولده ونسبه
هو الشيخ محمد بن حسين بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن نصيف. ولد الشيخ محمد نصيف في الثامن عشر رمضان سنة 1302 هـ. والده حسين بن عمر بن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن نصيف توفي في ريعان شبابه،
جده الشيخ عمر نصيف > تولى جده عمر بن عبد الله نصيف تربية وقد حلى جدة بحسن الخلق وطيب النفس كريم اليد محبا للخير وأهلة مبغضاً للمنكرات لقب بالأفندي (لقب يطلق على الأعيان والفقهاء أبان أيام حكم الترك على الحجاز)، كان جده رحمة الله علية كبير أعيان جدة على الأصح ثاني أثنين هما أكبر أعيان جدة في ذلك الزمان وهما الأفندي عمر نصيف جد محمد نصيف والأفندي موسى البغدادي.
أما نسبة من جهة أمه فوالدته السيدة الفاضلة فاطمة بنت أشرف أفندي بن يوسف بن عثمان، أحسنة تربيتها لولدها محمد نصيف بعد وفاة أبية وزرعت فيه حب العلم وبذل النفيس والنفس في تحصيله. من ناحية أصولة وفروعه فينتمي الشيخ محمد نصيف إلى قبيلة حرب المنتشرة من غرب الحجاز إلى أعالي نجد في مناطق جدة وينبع والمدينة المنورة وتبوك والقصيم ،و أجداده خرجوا من قرية النصائف بين المدينة وينبع عن طريق القوافل.
شمائله
كان الشيخ محمد نصيف ذا أخلاق عالية وسمات سلفية، واشتهر بحسن السجايا وسعة الصدر والكرم والتواضع والأمانة والأمر بالمعروف وينهي عن المنكر، وتشجيع الدعاة إلى الله مع محبة البذل والنصح والتوجيه لعامة الناس.
نشأته
نشأ الشيخ محمد نصيف في بيت الأفندي عمر نصيف الذي يشبه قصور أمراء زمانه – لا يزال قائماً إلى الآن - وقد مات والده وهو صغير فتولى تربيته ورعايته جدّه عمر، الذي هيأ له الجو العلمي والبيئة الصالحة.
حياته العلمية
منهج الشيخ محمد نصيف
كان الشيخ حريصاً على الدين الذي نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن تدخل على الناس الخرافة والبدع ولهذا عرف الشيخ محمد نصيف بأنه من أهل السنة والجماعة، وهو في ذلك يعتبر حلقة من حلقات أعلام الدعوة السلفية والحركة الإصلاحية في عصره متأثرا بجهود من سبقه من أعلام دعوة الإصلاح والتجديد السلفية المتمثلة في شيخ الإسلامي ابن تيمية وتلميذة ابن القيم، والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله. تلك الحركة القائمة على أساس تحكيم الكتاب والسنة وآثار السلف والدعوة إلى تصحيح العقيدة من شوائب الشرك والبدع والمعاصي والاعتقادات التصوفية التي انتشرت في الحجاز في ذلك الزمان.
شغف مبكر بالعلم والعلماء والكتب والمكتبات
لقد هيأ وجيه جدة "عمر نصيف" جوا علميا وبيئة صالحة للتعلم لحفيده الشيخ محمد نصيف ولهذا فقد بدأ محمد نصيف بالقرآن حتى سن الحادية والعشرين، حتى حصل الشيخ محمد نصيف على عدد من الإجازات العلمية المختلفة في علوم الدين.
تنظيمه لوقته وسيلة للتعلم والتعليم
لعل ما يميز الشيخ حرصه على وقته وتنظيمه ليومه ومذاكرته لنفسه مخصصا لقراءة القرآن والإطلاع على أمهات الكتب في التفسير والحديث فضلاً عن ذلك فقد كان يخص نفسه ببعض الوقت للنظر في المسائل العلمية التي تحتاج تأمل وبحث، ووقتا لطلاب العلم إضافة لاهتمامه الخاص بنشر الكثير من الكتب السلفية التي كانت توزع بالمجان.
مع العلماء
كان للشيخ يرحمه الله مجالس يحضرها كبار العلماء أمثال الشيخ ابن عثيمين والشيخ عبد الرحمن السعدي رحمهم الله.
ثناء عاطر من الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني عليه
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني في تقدمته لكتابه الأنوار الكاشفة : ((ولفضيلة السلفي الجليل المحسن الشهير نصير السنة الشيخ محمد نصيف اليد الطولى في استحثاثي لإكمال الكتاب، وإمدادي بالمراجع.)) اهـ
مرجع علمي
كان الشيخ محمد نصيف مرجعًا للباحثين وطلاب العلم، وكل من يسأل عن نسب أهل الحجاز، وقد حكة معاصروه أن الله قد ألقى محبته في قلوب المؤمنين وسيما من عرفه من العلماء وطلبة العلم وأهل الحجاز خاصة لما كان يتحلى به من الصفات الكريمة والأخلاق الفاضلة.
شغفه باقتناء وطباعة وتوزيع الكتب
لقد عكف الشيخ محمد نصيف منذ فتوته على جمع الكتب واقتنائها وتتبع النادر منها حيث وجد، وكانت صلته بعلماء عصره سواء المقيمين أو القادمين مدعاة لتنمية حبه للقراءة والدرس وكذلك تلقيه طلبة العلم واستضافتهم وإكرامهم وتوزيع الكتب العلمية عليهم، التي كان يطبعها على نفقته الخاصة في الوقت الذي لم يكن أكثرهم يقدر في ذلك الزمان على تحصيل الكتب العلمية النافعة بالشراء. وبرز ولعه بالكتب الشرعية وخصوصا سلفية المذهب في ظل اهتمامه باقتنائها وطباعتها، الذي كان له الأثر الكبير على تكوين شخصية الشيخ، فقد قام الشيخ بطباعة كثير من الكتب على نفقة الخاصة مثل كتاب الأنوار الكاشفة للشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني وكتاب التنكيل له أيضا وكتاب الجواب الباهر في حكم زيارة المقابر لابن تيمية، وكتاب العلو للعلي الغفار للحافظ الذهبي سنة 1325 هـ.