عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2020, 09:55 PM
المشاركة 10
حمزه حسين
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي رد: فصل من تجاعيد الرمل
" 1 "
غداً ..
سوفَ تفتحُ لي شُرفة للّقاء..
غدًا سوف تقطفُ لي زهرة.ً. فاهدِنيها!
غدا .. سوفَ يأتي ..
و تغلق شمسُ المغيبِ فمَ الأفْقِ
أعدو إلى منزلي في انتظارِِ المساءْ

" 2 "
هو البحرُ - ثانيةً - يرفضُ الانتظارَ
يفرقُ ما بين شطينِ
يملي علينا فنونَ السفرْ..
أمد يديْ للبعيد البعيدِ
و أقطف شمساً
أضيءُ بها غرفتي المظلمةْ
و بين الحقائبِ أجثو على وِحدتي
لأعدَّ الحقائبَ حتى طلوعِ النهار

" 3 "
هو الموجُ ..
يقطعُ تلك المسافةَ بين الشواطئِ
يرسم دائرةً باتساع انتظاريَ
ألقي إليه ببعضِ القصائدِ
يغفو ..
فأسلم للشطِّ أفكاريَ العارية

" 4 "
هي امرأةٌ من زمانِ البراءةِ
تقرأ لي في كتابِ المطالعةِ
- البحرُ لا يذكرُ الآن شيئا -
و يعرفنا رجلاً و امرأة..
فأنكر كلَ البحور / الشواطئ..
أمشِّط رملا .. تجعّدَ فوق الحكايا
و بين يديْ زهرةٌ تحتضرْ

إنه التقصير الذي غيب هذه اللوحة الخلابة عنا كل هذه الشهور
فعذرا شاعرتنا وأديبتنا المتألقة دائما

نص مفعم بالشاعرية، بل هو الشعر بعينه

نص جميل رقراق
وسلسل عذب لم أتمكن من اقتباس شيء ملفت فيه لأنه كله متأجج بالشاعريه
فاقتبسته برمته

ملفت بكل مافيه من شجى وإحساس

رائع... أجدت أستاذتي
وافر تحياتي مضمخة بالشعر