عرض مشاركة واحدة
قديم 09-15-2010, 09:52 PM
المشاركة 5
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
( 4 )

اسم الكتاب : سنن الترمذي

تأليف : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي

نبذة عن الكتاب :
يُعد الكتاب كتابُ فقهٍ وحديث ، ولم يقصره على الصحيح ، بل فيه الصحيح وغيره ، واشترط على نفسه أن لا يُخَرِّج حديثًاً ، إلا وقد عمل به فقيه ، أو احتج به محتج.
نبذة عن المؤلف :
الترمذي هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي. ولد في مطلع القرن الثالث الهجري
(العصر الذهبي لتدوين السنة النبوية المباركة حيث ظهرت في هذا القرن كتب الصحاح ومنها جامع الترمذي)
ولد بترمذ في ذي الحجة سنة 209 هـ في بلاد ما وراء النهر (نهر جيحون)
أرض علماء الحديث المشهورين محمد بن إسماعيل البخاري ،
مسلم بن الحجاج النيسابوري وبالضبط في قرية من قرى مدينة ترمذ
تسمى بوغ بينها وبين ترمذ ستة فراسخ ،
أما نسبته بالسلمي نسبة إلى بني سليم قبيلة من غيلان.

قال ابن الأثير : (كان الترمذي إماما حافظا له تصانيف حسنة منها الجامع الكبير وهو أحسن الكتب).

قال ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب: (كان مبرزا على الأقران آية في الحفظ والإتقان).

قال المزي في التهذيب بأنه: (الحافظ صاحب الجامع وغيره من المصنفات، أحد الأئمة الحفاظ المبرزين ومن نفع الله به المسلمين).

وصفه السمعاني بأنه: (إمام عصره بلا مدافعة)

قال الإمام الذهبي في الميزان (الحافظ العالم صاحب الجامع ثقة مجمع عليه ولا التفات إلى قول أبي محمد بن حزم في الفرائض من كتاب الايصال أنه مجهول فإنه ما عرف ولا درى بوجود الجامع ولا العلل له).

وذكره ابن حبان في الثقات وقال فيه :
(كان محمد ممن جمع وصنف وحفظ والإمام الترمذي صاحب لجامع من الأئمة الستة
الذين حرسوا سنة رسول وأصبحت كتبهم في عالم السنة
هي الأصول المعتمدة في الحديث ومن الذين نضر الله وجوههم
لأنه سمع حديث رسول الله فأداه كما سمعه).


..... يتبع