وبريقِِ عينيك
وبريق ِعينيك
إنَّهُ قسمٌ طالما استعذَبَتْهُ مسامعي
مِنكَ .
كُنتُ أعيشُهُ وأسرَحُ معَهُ في أجملِ أفق
أعيشُ بين شكوكِ االواقعِ والخيال
أقلِّبُ ألأوهامَ لأُجْبِرَ نفسي أن تكونَ أنتَ من تكتملُ دائرةُ الكونِ بهِ
لتكْتَمِلَ سعادتي وأحلامُ آمالي
وأصْحو على هاجسٍ طالَما رأتْهُ عيناي
في حدقاتِ عيونِك
لتتحوَّلَ الشكوكُ بكَ إلى يقينٍ
يخجلُ منهُ علقمُ السِّنين
إنَّها حقيقتُكَ الَّتي يُطرِّزُها عسلُ الكلام
الَّتي منَحَتكَ الوَصْلَ يوماً
لتَشْبِكَ يدَكَ بيدي
وَتَصِلَ إلى قلاعِ مملَكَتي
ياااااااااااااااا لعلقمَ الخذلان
إنَّكَ غرَسْتَ خِنجَراً لِيُحدِثَ جُرْحاً بِكُبرِ الفَراغ
وَيسْتَرْخي لهُ مُرُّ الكلام
وها أنا اتمنّى أن أكونَ نهايةً
لكلِّ آآآهٍ تُطلقُها حواء
لِمَنْ لايُحُسِنُ الإلتقاء
غادة الشيباني
حبيبة قلبي أمل شكرا على الأهداء الجميل
التعديل الأخير تم بواسطة حميد درويش عطية ; 05-27-2012 الساعة 08:16 PM