الأخ الفاضل جميل ما تفضلت به وهذه المقولة كانت زمن الرحوم عبد الناصر وهذا التنظير فهو لإستراتيجية بعيدة المدى وواقع الصراع اليوم
اختلف سيدي إن بنوع الأسلحة التي أتاحت لكم بسيط أن يتعامل مع عدة مجموعات وإن بكسر العسكرية الكلاسيكية والنجاح الذي حقق بلبنان
ومن ثم أكدت هذه المقولة حرب غزة لتكون أكثر تأكيدا والأكثر من هذا لو أن العدو بما لديه من إمكانيات قادر على أن يخوض معركة لخاضها
دون انتظار فليس هناك من يستطيع ردعه ولكنه قادر على تحليل واقع المعارك القادمة ويعلم أن أي حرب سيخوضها تحمل حتمية التغيير في
كل المنطقة وأولهم مصر ناهيك عن تغير التكتلات والتحالفات بالمنطقة وما أتينا عليه من تطور السلاح شبه الفردي وكذلك بعض التوازنات الدولية وخاصة بعد الأزمة الإقتصادية التي ألجمت القوة المكلفة ناهيك عن الإستنزاف في أفغانستان وإلى الآن سنتين وهم يتمنون طالبان أن تحاورهم ليخرجوا بحفظ ماء الوجه ومررت على ماذكرت بشكل اعتراضي استعراضي للموقع والواقع الذي بدأ يئن منه العدو وأخر قادمات
سترسم خارطة النصر إنشاء الله