عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2011, 10:45 PM
المشاركة 5
منى شوقى غنيم
انتقلت إلى أرحم الراحمين إن شاء الله
  • غير موجود
افتراضي
(1/182)

طابق بين الإساءة في الشطر الأول وبين المسرة في الشطر الثاني.
المقابلةُ : أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يبقى بما يقابل ذلك على الترتيب كقول المتنبي :
أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح ويُغري بي
قابل فيه خمسة بخمسة. وقال الطغرائي :
حلو الفكاهة مر الجد قد مُزِجت ... بشدة البأس منه رقة الغزلِ
قابل فيه أربعة بأربعة.
المدح بمعرض الذم :
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فُلول من قراع الكتائب
المبالغة :
خطرات النسيم تجرح خديْه ... ولمسُ الحرير يدمي بنانَهْ
وكقول المتنبي :
كفى بجسمي نحولا أنني رجل ... لولا مخاطبي إياكَ لم تزني
وقوله :
ولو قلٌم ألقيتُ في شق رأسه ... من السقم ما غيرتُ من خط كاتبِ
مراعاة النظير : هي جمع أمر وما يناسبه من غير تضاد كقوله :
والطل في سلك الغصون كلؤلؤ ... رطب يصافحه النسيم فيسقُطُ
والطير تقرأ والغديرٌ صحيفةٌ ... والريح تكتب والغمام ينقطُ
(1/183)

محسنات لفظية
الجناسُ : هو أن يتفق اللفظان أن في النطق ويختلفا في المعنى ويكون : تاماُ وناقصاً ومصحفاً.
التام :
أرْخينَ من فوق النهود ذوائباً ... فتركن حبات القلوب ذوائباً
الناقص :
أشكو وأشكر فعلهُ ... فاعجبْ لشاكِ منه شاكر
المصَحَّف :
من بحر جودك أغترفْ ... وبفضل علمك أعترفْ.
الاقتباس : أن يوضع في الشعر آية أو حديث نحو :
كيد عزولي وهنا ... ولي سرور وهنَا
الحمد لله الذي ... أذهب عنا الحزنا
وقول أحدهم :
قلت للمحبوب صلني ... يا بديع الحسن أنتّ
قال لي : قد قال ربي : لن تنالوا البر حتَّى
السجعُ : توافق الفاصلتين في الحرف الأخير ، وأحسنه ما توافقت فقرُه نحو : أي شيء أطيب من ابتسام الثغور ، ودوام السرور ، وبكاء الغمام ، وسجع الحمام. ونحو قول الحريري : (يطبع الأسجاع بجواهر لفظه ، ويقرع الأسماء بزواجر وعظه).
(1/184)





هنا بين الحروف أسكن
http://monaaya7.blogspot.com/
من القلب سلامًٌ لمن زارني