الموضوع
:
أمِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
10
المشاهدات
3616
تركي خلف
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
1,428
+
التقييم
0.79
تاريخ التسجيل
Jun 2019
الاقامة
الخرج
رقم العضوية
15837
01-28-2020, 02:17 AM
المشاركة
1
01-28-2020, 02:17 AM
المشاركة
1
Tweet
أمِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ
أمِنَ آلِ مَيّة َ رائحٌ، أو مُغْتَدِ،
أبيات من قصيدة رائحٌ، أو مُغْتَدِ
الشاعر النابغة الذبياني
حانَ الرّحيلُ، ولم تُوَدِّعْ مهدَداً
ـــــــــــــــــــــــــــ،ـــــــــــــ والصّبْحُ والإمساءُ منها مَوْعِدي
في إثْرِ غانِيَة ٍ رَمَتْكَ بسَهَمِها
ــــــــــــــــــــــــــــ،ـــــــــــ ,فأصابَ قلبَك، غير أنْ لم تُقْصِدِ
غنيتْ بذلك ، غذ همُ لكَ جيرة
ــــــــــــــــــــــــــ ٌــــــــــــــــ,منهــا بعَطْفِ رسالَـــــة ٍ وتَوَدُّدِ
ولقد أصابَتْ قَلبَهُ مِــنْ حُبّهَا
ــــــــــــــــــ،ــــــــــــــــــ ,عن ظَهْرِ مِرْنانٍ، بسَهمٍ مُصردِ
نَظَرَتْ بمُقْلَـــة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّـبٍ,
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ,أحـوى ، أحمَّ المقلتينِ ، مقلـدِ
و النظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كالغُصــنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِ
والبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيـفٌ طَيّهُ
ـــــــــــــــــــــ،ــــــــــــــ ,والإتْبُ تَنْفُجُــــهُ بثَـــدْيٍ مُقْعَــــدِ
محطُوطَة ُ المتنَينِ، غيرُ مُفاضَة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ,ريّا الرّوادِفِ، بَضّــــة ُ المتَـــجرَّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة
ـــــــــــــــــــــــــ ,كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّة ٍ صَدَفِيّــــة ٍ غوّاصُهـــا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ’بهجٌ متـى يرها يهلّ ويسجــدِ
أو دُميَة ٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعة
ــــــــــــــ،ــــــــــــــــ,,بنيتْ بآجـــرٍ ، تشـــادُ ، وقرمــــدِ
سَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ,فتنـــاولتهُ ، واتقتنــــا باليـــدِ
بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ، كـــــأنّ بنانَــــهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ,عنم على اغصانــه لم يعقــدِ
نظرَتْ إليك بحاجة ٍ لم تَقْضِها،
ــــــــــــــــــــــــــ نظرَ السقيمِ إلى وجوهِ العودِ
تَجْلُو بقادِمَتَيْ حَمامة أيكَة
ـــــــــــــــــــــــــــــ ’ برداً أســفّ لثاتــــــهُ بالإثمـــدِ
كالأقحوانِ، غَداة َ غِبّ سَمائِه
ـــــــ،ـــــــــــــــــــ جفـتْ أعاليهِ ، وأسفلــهُ ندي
زَعَمَ الهُمامُ بأنّ فاها بارِد
ـــ،ــــــــــــــــ ,عذبٌ مقبلــــهُ ، شهيُّ المــــوردِ
الابتسامة هي قوس قزح الدموع
رد مع الإقتباس