سكت زمنا سدى..وعاتبت عليك أزمنا
جفوتني ..وكلما دنوت منك .زدت بعدا

تركتني سلبت قلبي وغرني أمانك الذى منحت

ألقمتني لجوع الانتظار..
أسلمتني للريح ..و العراء..

صرت للاثنين نهبا..أهكذا يكون المحبوب ؟

لو كنت ما قصدت غير عمدا فيا حبذا...

لكن ما حملتني أحسسته..تعمدا..

والان ....لم يعد بحوزتي سواي

لا أرض تحمل القدم ولا قلب ولا انتماء

أنا المحاكمة..أنا الادانة..البراءة...

اناالتي أعلن..وأنا وليس غيري

ودون سوق ودون ضجة السماسرة..وعن قناعة..

أعلنت بيع نفسي ..أنا أبيعك أنت..ولكن قبل أبيع نفسي


ولي من العيوب ما يهد جبلا ..ولى من المميزات ما يقيم جبالا


الشعر حرفتي..أحفظ منه القديم والجديد منه صاحبي ..بواطن التاريخ

قد وعيتها..قرأت عن فرسانها ..أدري أمور الدين بعضها...

واذا سئلت فى القياس أضرب المثل

ناهيك عن فراستي فى القص والرواية...

أجيد فنون الحيل لكنني يا ويلاه...لا أجيد الانحناء ..

فمن يا ترى أعجبته؟...

لا أجد..لا أحد..ولم يجب أحد ...الكل قد تخلى الكل انصرف..

لأنني وللأسف رفضت الانحناء .. رفضت الانكسار


ولأبقى حرة النفس دون انحناء لأحد