وأعودُ من عتْمِ القوافي
حاملاً قمري إليكِ
أذوبُ في معنى القصيده
ومدايَ نخلٌ,يستريحُ
إلى الأفقْ
يا طيْرةً أرْختْ ضفائر عشقها
ظلاًّ وشالْ
وتتوق فعلَ الحبِّ من ألمِ الومقْ
مدّي ذراعكِ واهطلي ثلجاً
تشقّقَ وجهُ قلبي
والصّيفُ علّقَ في المدى صمتَ الخوابي
ما هطلتِ,وما احترقْ
بيني وبينكِ,أنْ خُلقنا من عذاب
لا جرأةٌ,والنّهرُ يجتاحُ البروجَ/السّورُ متّقدٌ
وقلبُ الحارس الشّرعيّ مهزوزٌ فأوصدَ بابَه
خوفاً ونامْ
وأخافُ من حمقِ الجبانِ يقصُّ
قامتكِ الأراها في الفصولِ العمرَ أحرسها
بخوفِ الطّفلِ إن فقد الدّمى
والعيدُ أشرقْ
دوسي على أوجاعِ خوفكِ
مزّقي حجبَ التّردّدِ,أشرقي صبحاً جديداً
قبل أن تفنى الطّيور