عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2013, 04:02 PM
المشاركة 998
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
والان مع العناصر التي صنعت القوة في رواية- - 29 طواحين بيروت توفيق يوسف عواد لبنان


- حمل فيخيال محبرته صورة «الرغيف» أو «ابن المدوّر» الذي كانت تدور حوله الأفواه اللبنانيةوالبطون المتضورةجوعاً، فلا تجد له أثراً،نادراً، إلا في «دكدوك» قمح أو شعير.
- حلم أن يكون شاعراً - كاتباً، فكان له ما أرادوبرهافة أصفى من أجواء بلدته «بحر صاف» وأطيب من بلدة والدته «ساقية المسك».
-وفوقذلك، كان دبلوماسياً لبنانياً مميزاً، وكتب في الصحف منذ العام 1927،
-انتقد التقليدفي الأدب
-ومارس التجديد،
-عايش وعاصر الأخطل الصغير وخليل مطران والياس أبو شبكةوابراهيم طوقان وغيرهم،
-وهو أول من وصف ميخائيل نعيمة بلقب «ناسك الشخروب» وصادقهمدى العمر.
-أول مقال ظهر له بعنوان «أخي الذي مات» في مجلة «العرائس» لعبدالله حشيمه،
-تولى خلال ثمان سنوات سكرتيرية التحرير في جريدة «النهار»، منذتأسيسها على يد جبران تويني وكتب فيها زاوية بعنوان «نهاريات» تحت اسم مستعار هو «حمّاد».
-اثناء عمله في النهار، تابع دراسة الحقوق في الجامعة السورية، استكمالاًلثقافته العامة، فكان يقصد دمشق يومين أو ثلاثة في الأسبوع ونال اجازة الحقوق عام
-1934
-في بداية عهد الاستقلال التحق توفيق يوسف عواد بالسلكالدبلوماسي فعيّن قنصلاً للبنان في بوينس ايرس (1947-1949)، ثم عيّن مستشاراًلسفارة لبنان في طهران (1950-1953)، فقائماً بالأعمال في مدريد (1954-1956)،فوزيراً في سفارة لبنان في القاهرة (1957-1959). عام 1969 عين سفيراً في طوكيو، ثمسفيراً في ايطاليا عام 1972.
-قرأ توفيقيوسف عواد كثيراً من الكتب في مقتبل عمره، ثم انقطع عن القراءة إلا لماماً خلالالخمس والعشرين سنة التي تلت تلك المرحلة،
-على أن هناك كتباً معدودة على الأصابعكان يعود إليها، ومنها التوراة، والقرآن، وروائع الأدب العالمي لشكسبير ومولييرودستويوفسكي ومونتريامون.
-كما حضر في مختلف عواصم العالم مسرحيات كثيرة، وقرأمسرحيات أخرى أحب منها بنوع خاص مسرحيات جان بول سارتر وألبير كامو الوجودية.
- لميعرف عواد ما هو تحديد المدرسة الرمزية، ولا تهمه المدارس الأدبيةمهما تنوعتوتلبست من أسماء ونعوت.
-أما حديث الحب في كتاباته فمليء بالرموز وكذلك سائرالأحاديث.
-فالأدب بل الفنون لديه ليست في حقيقتها إلا تعبيراً بالرموز، سواء أكانحرفاً، أم صوتاً، أم لحناً.
- وبالنسبة إلى الإنسان الحائر بين الخير والشر، يعرضعواد حكاية الأخوين السياميين اللذين ولدا ملتصقين، وقضيا حياتهما، فتزوجا ونسلا،وطافا العالم في سيرك يتفرّج عليهما الناس في كل بلدان العالم، ثم مات أحدهما،فكانت أفظع مأساة عرفها انسان، إذ حمل الأخ الحي جثة أخيه الميت ساعات كانت أطول مندهر، ثم لحق به لأن أعضاء الاثنين كانت مشتركة.
-لقد شبه عواد الخير والشر فيالإنسان بهذين الأخوين، والإنسان بينهما، ضحية شقية.
- وحسب رأيه، يرقص الزمانويغني، عندما يكتشف الإنسان الإله الحقيقي في نفسه، أي الحب الشامل، وهو النقطةالعجيبة التي تتوسط دائرة الكون.
-النقطة التي هي المصدر والمآل.
- ويؤكد عواد أنالإنسان واحد في الفرد والمجتمع وفي السلم والحرب، والبشر في ما بينهم أخوة سياميونمربوط بعضهم ببعض بنياط القلوب، والأحياء يحملون الأموات جثثاً في أرواحهم.
-لذلك،يقول رجل المريخ: ليس للفرد مصلحة في غير مصلحة أخيه أو قريبه، وليس لأي مجتمع، أوأية أمة مصلحة تختلف عن مصالح غيرها من الأمم، فالسلام بين الإنسان ونفسه، هوالسلام بينه وبين الآخرين أفراداً ومجتمعات، وهذا هو الخير الأسمى.


================================================== =================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:
فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...
http://www.youtube.com/channel/UCHE03RH2wntdVG1beTS4YYg