الموضوع: شرك الموساد ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2010, 08:27 PM
المشاركة 58
ناريمان الشريف
مستشارة إعلامية

اوسمتي
التميز الألفية الثانية الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى الوسام الذهبي 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي
// الخائن في مهمة جديدة بمستشفى الرعب //


عبر الضابط جان ممراً طويلاً
وسرعة متجهاً لحجرة مكتبه في لهفة وانفعال شديدين , وما إن على مازن
حتى نادى بانزعاج شديد :
قال مازن والخوف يأكل قلبه : ماذا تريد يا جان ؟

لقد أحرق الأهالي صالون الشروق
- بعد أن هاجموا الصالون
وأسرعت صاحبته هاربة إلى الأردن
- وماذا عنك ؟
- ما زلت شخصية مجهولة حتى الآن أطلق (جان) تنهيدة مازن تنهيدة تبدو ندماً وتنم عن عدم ارتياح وباستياء شديد قال :
أنا لا زلت حتى الآن شخصية مجهولة
واضاف : ما ذا سنفعل الآن ؟
مازن فيما بعد يا (مازن) سأخبرك بكل شئ فيما بعد قال جان :

انتهت المقابلة الآن


لم تتوقف نشاطات مازن عند هذا الحد
فبالرغم مما حصل لأسماء وبالرغم من علامات الاستفهام التي بدأت تدور حوله وحول كثير من أعضاء الفريق الخياني
إلا أن جان استغل مازن حتى آخر اللحظات
فلم يدع لضميره فرصة واحدة أن يحدثه ويؤنبه على ما اقترف بحق عشرات الفتيات البريئات والشبان
فها هو يسند له مهمة خيانية جديدة
والمكان هو إحدى مستشفيات الكيان الصهيوني الضخمة في حيفا
حيث فيها أكبر تجمع للعاملين الفلسطينيين والعاملات
والعامللون والعاملات من كل الفئات العمرية أطفالاً وشباباً وشيوخاً
ورأى جان بإسناد هذه المهمة لمازن مصيدة لايقاع المزيد من الضحايا ..
وبسهولة شديدة استطاع مازن وبوقت قياسي الايقاع بطفلة تعمل في قسم التنظيفات بالمستشفى لتعيل أسرتها
فالأمر لم يعد صعباً على خائن متمرس مثله
فقط كل ما حدث .. غادر مازن مستشفى الرعب بعد أن ترك بصمة خيانية

في المقابل كانت المقاومة الفلسطينية مفتوحة الأعين وتتابع كل ما يجري لكنها تنتظر الفرصة الملائمة للإمساك بمازن وتفكيك الشبكة فكانت في وقت سابق قد انتشلت أحمد
وانتزعته من بين أعضاء الشبكة الواسعة والتي يترأسها مازن
واستطاعت تجنيده كعميل مزدوج لمتابعة ما يجري
ونقل أحمد لأفراد المقاومة الفلسطينية تفاصيل ما يقوم به مازن من نشاطات تخريبية وخيانية
ولا بد من الاشارة أن المخابرات الاسرائيلية كلفت مازن بصد بعض المظاهرات الفلسطينية المناهضة للإحتلال وخاصة تلك التي استشهدت فيها ( منتهى الحوراني ) وكان خلالها يرتدي الرداء الخاص بحرس الحدود واضعاً على عينيه نظارات سوداء ويحمل رشاش عوزي ويطلق النار على المتظاهرين
والناظر إليه لا يفرق بينه وبين أي جندي إسرائيلي


وهكذا تشتري المخابرات الاسرائيلية النفوس البشرية فتحولهم إلى آلات بلا حس بلا نبض




...... يتبع