أعشقك اللحظة كما أشتهي
أمدّك على بقايا روح تهفو إليك..
تحطّم مابين النّفحة والإغواء..
تهزّ عرصات بابل وتهدم صواري مَدْيَنَ.
أحبك يا أنت...
أهواك أسطورة عشق تفجّرت ينابيعه بعد ريح صرصر
وربما قبل فلقة العصا...
أهواك صرحا ومعاذ الله من جميع الصروح.
أشتاقك..
أشتاقك...
يا ويلتي من هذا الشوق الممتد على حدائق بابل
يا ويلتي من جرحي النازف على أطلالهم وأطلالي
يا أطلالي...
يا نعقة البوم ونعيق أحزاني.
يا بقاياها...
يا زهرة نيلوفر تسبح في عبق الروح.
يا فرحة ما عدت أذكرها...
أهواك.. أعشقك..
وربما.
أخطّك.. أكتبك وأمحوك...
وربما...
أتفلك.. ألفظك....
لكن..
ها إني الآن ...
أقولك...