انتظار الفجر
في أرض عشبها كواسر.. وأناسها ملحمة التناثر...
كان في رأس الدرب قصر الحاج عمرو يحتفل بزفاف ابنته سوسو...
وفي نهاية الدرب بيت متآكل.. تُسمع منه تلاوة القرآن ترحما على الفقير زيد...
وكانت بينهما ثلة من البشر تنتظر الفجر، ليتبين الخيط الأسود من الأبيض...
بقلم: محمد معمري