عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2014, 02:39 PM
المشاركة 148
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
خالد قاسم

هو أبو محمد خالد بن محمد بن قاسم حجازي ، شاعر مصري عضو اتحاد كتاب مصر، من مواليد عام 1973 ميلادي في رأس الخليج بمحافظة الدقهلية بمصر ، بدأ كتابة الشعر وهو في سنٍ مبكرة ثم انقطع عن كتابته لمدة تزيد عن عشرة أعوام متتالية , واكتفى أن يكون قارئًا له , ثم عاد ليكتب الشعر مرةً أخرى. نُشرتْ بعض قصائده في بعض المجلات الأدبية مثل , مجلة الشعر الصادرة عن الإذاعة والتليفزيون المصري , سلسلة إشراقات أدبية عن قصور الثقافة, صحيفة الفجر الأدبي . كما نُشرت قصائده في العديد من المواقع الأدبية مثل , موقع بوابة الشعر ,وموقع الشعر العربي و.... له عدة دواوين: آخرها ديوان أصافح بعضي وديوان سما الأحلام وقد اشترك في معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام 1414م بديوانيه الأخيرين. حصل على المركز الأول ثلاث مرات في مسابقة الشعر عن راديو منبر الحرية الذي يقدمه الإذاعي محمد سعيد. يقوم بإعطاء محاضرات في ( الضرب والعروض ) في بعض المواقع الأدبية.
من شعره:
1. قصيدة ( الظل):
تباعدتْ المسافاتُ التي ....
غاصتْ بأحلامي
ونامت في زوايا التيهِ...
تحتَ اليأسِ آمالي
فلا تصحو تُغازلني كما كانتْ
ولا تعدو لِتَلْقاني
تَمَدّدَ ظلُّ أشعاري على صحراءِ صَفْحاتي
فأجلسُ تحتَ حرفِ الحاءِ ...
حتى أعتلي بائي!!
وضعتُ زهورَ أسئلتي على غصني!!
لتحملَهُ إجاباتي فلا أحدًا أسائلهُ
وتكثُرُ فيَّ أسئلتي تلوِّنها خيالاتي
أبعدَ جفافِ أنهاري
وبعدَ ذبولِ أعوامي
فهلْ تخضَرُّ فوقَ الطيفِ أشيائي؟
كثيرًا ما صفعتُ الموجَ بالأحلامِ..
. أُغرِقُهُ ببحرِ اليأسِ ..
أركُلُهُ بأقدامي كثيرًا ما صعدتُ على فراغِ الليلِ...
أنْتَخِلُ الأماسي في فضاءاتي
وأمشي اليومَ منتعلًا عُلايَ
وفي مساءاتي
كثيرًا ماأُثَرثِرُ بين صمتٍ بي
وفي ذاتي
وأظمأُ للأحاديثِ التي تسري بأنفاسي
فتُغْريني مناهلها
فأهجرها وأملأُ من فُراتِ الصمتِ أكواسي
كثيرًا تضحكُ الأشياءُ من حولي
وتبكيني ابتساماتي.

2. قصيدة ( درب الحنين ) :
سِرْ بي على دربِ الحنينِ العالي= ما كنتُ أخشى من صعودِ جبالي
إنَّ الحنينَ إلى اللقاءِ مســـــــــافةٌ= مجهولة العنوانِ والأطــــــــوالِ
يمشي لها في كلِّ يومٍ عاشــــــقٌ = شَبِقُ الجوى , ويئنُّ بالأحمـــــالِ
مفتاحُ بوحيَ حين أطلقُ همســـتي = شعرية الأوتار في الترحـــــــالِ
الشوقُ أوَّلُ شَهقةٍ عند النــــــوى = مملوءة بالحزنِ كالشـــــــــــلَّالِ
إنْ تذبلِ الأزهارُ في أرض النوى = لن تذبلَ الأحلامُ في الأوصــــــالِ
يا آخرَ الأحلامِ قد طُمســـــتْ أوا= ئــلها , فرفقاً حلمُنا بالتــــــالي
ينتابني نقصٌ ولســـــــتُ بكاملٍ = وحروف بعض قصائدي إكمالي
تنتابني ذكرى اللقــــــــــاءِ بغنوةٍ = وردية الألحانِ والمـــــــــــــوَّالِ
نظراتها والشوقُ يُلهبُ مقلتــــي = تمشــــــــــــــي إليَ برقةٍ ودلالِ
الصمتُ أصدقُ كِلْمةٍ عند الجوى = نطقــــــتْ بها العينانِ في إذلالِ
أحوالُ قلبيَ أنَّ نبضــــــيَ صارخٌ = هل يا تُرى أحوالها أحوالــــــــي؟
أنا راحلٌ ونهايتي ببدايتــــــــــــي = وكأنني أهبُ الحياةَ زَوَالــــــــــــي
ورجوتُ بسمتها تُذَوِّبُ دمعتــــــي = في عينها هو حزنها قَتَّالــــــــــــي
أرنو إلى اللقيا تسابقُ خطوتــــــــي = قد أدبرتْ وتَفِرُّ من إقبالــــــــــــي
حاولتُ إخمادَ الهوى بدموعــــــــهِ = زادتْ دموعُ الشوقِ في إشعالــــــي
لم أبكِ حاضرَنا على ما قد مضـــى = وسأزرعُ الذكرى على أطلالــــــي!
هل نلتقي؟ نصفُ السؤالِ إجابـــــــةٌ = قُتلتْ إجابتُهُ بسهمِ سؤالـــــــــــــــي!

3. قصيدة ( إيضاح) :
غاصتْ في كل عظامي الكلماتُ المُرّةُ
فاشتعلتْ أحشائي
ظمئت في عينيَ كلُّ حروفي الملتهبةْ
وقفتْ خلف حدودي تنعي كلَّ قصائديَ الحرّهْ
ما معنى أن أكتب شعرًا يجهلني؟
حرفيَ ملفوفٌ في وجعي
يتوكأُ فوق القُبلةِ مِنْ شَفتي
كي تسندهُ كلُّ دموعي الحيرى تخشى أن يهوِي
فوق دفاترِ أغنيتي
آهٍ من ذنبِ الكلْمةِ لو صُبَّتْ
في أروقتي كلُّ عناوينِ قصائديَ المغروسة
في ركن الصفحةِ ...
تصلبني من بوحي تعصرني
كي تشربَ مني خاتمةُ الكلماتِ ....
ولا أجدُ الآن مُراحي قررتُ مراراً
ألا اكتبَ شعراً مثل جميع الأشعارِ...
فتخنقني فيهِ روائعُ قافيتي لكني أكتبُ شعراً لا يعنو....
تسألني عنهُ مراراً أجوبتي آهٍ من جور الأحلامِ .....
إذا نَبشتْ نبضَ فؤادي طيشُ أظافرها كي تثبتَ لي ولقلبي....
. أنَّ الحلمَ عتيٌ أقوي من بوح الكلماتِ
إذا رُسمتْ فوق تلال الأوراقْ
وأنا والدمع المتعانقُ فوق غصونِ الجرحِ...
نناضلُ كي يأتينا صبحُ الترحالِ المغموسِ ....
بشمس قصائدنا الملقاةِ ......
على وجناتِ الصفحاتِ اللامقروءة كي نرحلَ فيهِ ...
بأعيننا المشدودةِ خلف أُوامي الشعرُ كِياني
ومدادُ الأيامِ المحبوسةِ في أزمنتي
لكنْ يؤلمني أن أسجنَ حرفي داخل كلْماتي

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا