عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2011, 07:40 PM
المشاركة 4
رقية صالح
أديبـة وكاتبـة سوريــة

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
تحيّاتي
أشكرك أستاذة رقية صالح من الأعماق ، كم كانت فرحتي غامرة ؛ عندما رأيت ضياء حرفك يضيء النادي .
اطلالتك البهيية لها وقع ، كما لحرفك له نكهة .
حاولت أن أتطمأن عليك فلم أجد سبيلا ، وحاولت الرد على سؤال واستفسار يستفسره مني الأخ والأستاذ القدير أحمد صوفي حول موضوع عبد المجيد ومحاولته اصلاح ذات البين بينه وبين النادي ، فلم أعرف كيفية الرد عليه ؛ فأرجو منكِ أيتها الأديبة الدمثة الراقية الواعية أن تكتبي عنوانه البريد لي أو عنوانكِ ، فأنتما من تفهماني أكثر من الآخرين .
بوركتِ أيّتها الرائعة في أدبها ، المتألقة في مواضيعها ، أشكرك مرة اخرى ، حماكِ الله وحمى شامنا .
ودي وتقديري....


عليك سلام ورضىً من الله
الأديب الفاضل أ.عبد المجيد جابر


كلماتي مجرد كلمات ولكن حروفك
بصمة بحق هي كل الكلمات
شكراً لهذا الثناء وتقديري لاستفقادك واطمئنانك
الوضع عندنا غير مطمئن ولكني واثقة
أنها سحابة صيف وستنفض عنها غبار الأشرار
وتغتسلها لنعود أقوى مما كنا عليه
بفضل قائدنا الحكيم إن شاء الله
بالنسبة للإيميل آمل أن ترسل لي إيميلك
لأننا هنا على النت كما تعلم مشاكل النت
آملة التفهم والتقدير
تحيتي من القلب
وشكر بحجم السماء
مودتي

هذي دمشقُ وهذي الكأسُ والرّاحُ
إنّي أحبُّ... وبعـضُ الحبِّ ذبّاحُ
أنا الدمشقيُّ لو شرحتمُ جسدي .. لسالَ منهُ عناقيـدٌ وتفـّاحُ
ولو فتحتُم شراييني بمديتكم .. سمعتمُ في دمي أصواتَ من راحوا
زراعةُ القلبِ تشفي بعضَ من عشقوا .. وما لقلبي إذا أحببتُ جرّاحُ
مآذنُ الشّـامِ تبكي إذ تعانقني .. وللمآذنِ كالأشجارِ أرواحُ
للياسمينِ حقـوقٌ في منازلنا.. وقطّةُ البيتِ تغفو حيثُ ترتاحُ
طاحونةُ البنِّ جزءٌ من طفولتنا .. فكيفَ أنسى؟ وعطرُ الهيلِ فوّاحُ
هذا مكانُ "أبي المعتزِّ".. منتظرٌ ووجهُ "فائزةٍ" حلوٌ ولمّاحُ
هنا جذوري هنا قلبي .. هنا لغـتي فكيفَ أوضحُ؟
هل في العشقِ إيضاحُ؟

- - - - - - - - - - - - - -
(أعشق وطني والمطر)