عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2020, 04:44 PM
المشاركة 1395
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح

اوسمتي
الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الثانية المشرف المميز الألفية الأولى الحضور المميز 
مجموع الاوسمة: 6

  • غير موجود
افتراضي رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلَا لَكِ الْجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي ....

أول من قال ذلك : طَرَفَة بن العبد الشاعر، وذلك
أنه كان مع عمه في سَفَرٍ وهو صبي ، فنزلوا على
ماء ، فذهب طَرَفَةُ بفُخَيخ له فنصبه للقَنَابر ، وبقي
عامةَ يومِهِ فلم يَصِدْ شيئاً ، ثم حمل فخه ورجع إلى
عمه وتحملوا من ذلك المكان ، فرأى القنابر يَلْقطْنَ
ما نثر لهن من الحبِّ فقال :

يا لك من قنبَرَةٍ بمَعْمَرِ
خَلَا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي

وَنَقِّرِي مَا شِئْتِ أَنْ تُنَقِّرِي
قَدْ رَحَلَ الصّيادُ عَنْكِ فابْشِرِي

وَرُفِعَ الفَخُّ فَمَاذَا تَحْذَرِي
لا بُدَّ من صيدكِ يَوْماً فَاصْبِرِي



وحذف النون من قوله " تحذري " لوفاق
القافية ، أو لالتقاء الساكنين .
قال أبو عبيد : يروى عن ابن عباس رضي
الله تعالى عنهما أنه قال لابن الزبير حين خرج
الحسين رضي الله عنه إلى العراق :

خَلَا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي وَاصْفِرِي

يضرب في الحاجة يتمكن منها صاحبها .