عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2011, 07:23 PM
المشاركة 5
ريم بدر الدين
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
اقترب الظلام

اقترب الظلام،
اقترب الظلام،
لم لا نذهب إلى البيت؟
إذا لم يكن من أجل سخرة السيد،
فلماذا علينا أن نعاني من الندى الثقيل؟

اقترب الظلام،
اقترب الظلام،
لم لا نذهب إلى البيت؟
إذا لم يكن من أجل شخص السيد،
فلماذا علينا أن نكدح في الطين؟



تأمل العيش مع سيدها حتى الموت

تأمل العيش مع سيدها حتى الموت،
تضع تاجاً صغيراً ذات ست جواهر.
يبدو جليلاً وأنيقاً جداً،
مثل الجبال المهيبة والأنهار الرشيقة.
الثوب المصبوغ يلائمها جيداً.
لكن القدر كان سيئاً معها،
يا لسوء الحظ الذي يستحيل تجنبه!

مشرقة ورائعة جداً
ريشات طائر التدرج المصبوغة على عباءتها.
والشعر الأسود الفاحم يتوج رأسها كالغيوم،
لا تحتاج إلى خصلات شعر مزيفة.
قرطاها مصنوعان من حجر اليَشْم،
ومشط رأسها من العاج.
واسع جبينها وبشرتها صافية.
لم يجب أن تذهب إلى السماء؟
لماذا تقدم نفسها أمام الآلهة؟

فاتنة ومتألقة جداً
في ملابسها الاحتفالية الناصعة البياض.
فوق ثياب تحتية من الحرير الرقيق
إنها ترتدي ثياباً تحتية ضيقة.
عيناها ساطعتان ومتلألئتان،
وحاجبها عريض.
حقاً، سيدة مثلها فقط
يمكن أن تكون حسناء هذه الدولة.


طيور السنونو


طيور السنونو تحلق بأجنحتها،
ريشاتها قصيرة وطويلة.
تذهب السيدة باتجاه البيت،
بعيداً وراء الحقول أودعها.
وأحدق حتى تصبح خارج مرمى البصر،
ودموعي تنهمر مثل المطر.

طيور السنونو تحلق بأجنحتها،
وتحوم إلى الأعلى والأسفل.
تذهب السيدة باتجاه البيت،
بعيداً أودعها.
وأحدق حتى تصبح خارج مرمى البصر،
وأقف وقتاً طويلاً وأنا أبكي.

طيور السنونو تحلق بأجنحتها،
يعلو وينخفض غناؤها.
تذهب السيدة باتجاه البيت،
بعيداً إلى الجنوب أودعها.
وأحدق حتى تصبح خارج مرمى البصر،
وقلبي يمتلئ بالحزن.

رين هي كنية السيدة زونج هذه،
قلبها صادق وعميق.
لطيف ورقيق،
تبقى حذرة وطاهرة.
بسبب حب الملك الراحل،
فطاعة الأولاد واجبة على أرامله.

السيدة الممتلئة
السيدة الممتلئة ضخمة وطويلة،
تضع رداء فوق ثوب من القماش المطرز.
إنها ابنة دوق (كي)،
وهي الآن عروس دوق (وي)؛
والأخت الصغرى لوريث (كي)؛
وأخت زوجة مركيز (شينغ)،
ولورد (تان) هو نسيبها.

أصابعها الرقيقة طرية كالعشب،
وعنقها طويل وناعم مثل يرقة الخنفساء،
وأسنانها مستوية وبيضاء مثل بذور البطيخ،
ورأسها ممتلئ ومربع، وحاجباها طويلان ومقوسان،
والابتسامة الحلوة تترك غمازتين عند زاويتي فمها،
وعيناها الجميلتان، يتميز سوادهما وبياضهما بوضوح.

السيدة الممتلئة ضخمة وطويلة،
عند الضواحي تتوقف لتستريح.
الجياد الأربعة نشيطة وقوية،
الزخارف الحريرية الحمراء رائعة على شكائمها،
بعربة مغطاة بالستائر، ومكسوة بريش طائر التدرج، تصل إلى البلاط.
غادروا البلاط باكراً، أيها الموظفون الكبار،
لا تزعجوا دوقنا وترهقوه!

هائلة وضخمة مياه النهر الأصفر،
تندفع أمواجه المرحة شمالاً؛
وعندما تتلاعب شبكة وتصدر صوت حفيف،
تتقافز الأسماك فيتناثر الماء،
والقصب عند الضفتين يرتفع عالياً،
جميع خادمات زفافها نحيلات ومترفات اللباس،
وجميع مقاتليها أنيقون ورائعون.