الشمس عابسة هذا الصباح ..
و الكون في طقوس خرافة ..
أنّى للأمل أن يعبره !
يوم بأسره ،
تتراكض فيه الأمنيات تباعا ..
ليتصادمن عند عتبة السماء .. فتُسقِط إحداهن الأخرى ..
حتى يعدن للأرض جميعا .. حاملات خيبات ..
أم بِماذا سيعدن في غياب الأمل !!
مَن المُتعب أن يظل الأمل رهينة البقاء ..
فهو يغيب ويحضر .. ليس في انتظام .. بل و يخذلنا مرات كثيرة ..
يحطم كل كيان الانسان في استكانته .. ليعبر به الأسى نحو محبرته ..
فإما أن يثقل الأوراق بأحزانه .. و إما أن تكون محبرته جافة ..
ليبقى الورق متدثرا في بياضه خاليا الا من فراغ !!
فتحوز النفس كل ضيق .. ويحتبس الصدر جُلّ الكلل ..
هذا هو حال الكون ،
في هذه اللحظة .. في هذا التوقيت ..
19 يونيو 2013
12:00 مساءا
الأديبة الصغيرة : صفاء الشويات .