عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2021, 08:09 PM
المشاركة 2
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: أنا خوك يا حمار....!
أشار لسيارة أجرة صغيرة بالتوقف ...كان أنيقا يرتدي قلنسوة ،نظارات شمسية ويتكلم بفرنسية طليقة يحدد الوجهة المطلوبة....وفي الطريق أشار إلى السائق رجل آخر ...
سأله : إلى أين ؟؟؟
أجابه : شارع الزيتون.
- إذا سمحت لي أن أوصل هذا الخنزير إلى فندق " السفير"وأبلغك بعدها الى حيث تريد..
- ما فيه مشكلة..
توقف عند باب الفندق ...نزل الخواجة ..
- عندي كم ؟؟؟
اندهش السائق : خمسون درهما ..إذن أنت تتكلم "عربي"...!
- وأتكلم أيضا "حيواني" إذا دعت الضرورة .! وللتصحيح أنا لست خنزيرا ...!... أنا خوك يا حمار....... ! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عدم احترام الآخرين مهما كانت جنسياتهم
لابد أن يوقعنا بمواقف نحن في غنى عنها ..
لا أعلم لمَ تذكرت هذا الموقف الذي حدث معي
كنت مع المرحوم قبل عدة سنوات في ألمانيا
شعرت بنوع من أنواع الحساسية وبحثنا عن طبيب ألماني ذي سمعة جيدة
والألمان معروفون باعتزازهم بلغتهم لا يتحدثون الإنحليزية إلا ما ندر
اضطررنا دخول إحدى المكتبات لنشتري قاموسا لنترجم من الإنجليزية إلى الألمانية
خاصة المصطلحات الطبية وسهرنا على دراسة تلك الكلمات
وعندما دخلنا عليه في اليوم التالي ، رحب فينا همس المرحوم في أذني
" عسى يطلع يفهم مو يطلع مايفهم شغله"
هو سمع الهمس ، رد بالعربي : مو عاجبكم تفضلوا !
رد عليه المرحوم: اللي مو عاجبني إنك عربي ومسمي نفسك باسم ألماني
وما يشرفني أعالج المدام عندك ، وحسافة على الوقت اللي ضيعناه في دراسة المصطلحات ..
عدنا أدراجنا إلى الفندق وكلمنا السفارة أخبرونا بأنهم سيرسلون طبيبا معروفا ،
انتظرناه وجاء هو نفس الدكتور ، تفاجأ عندما رآنا قدم اعتذاره فورًا
قبل المرحوم اعتذاره ولكنه لم يقبل علاجه ،وقال له: سبق وقلت لنا " مو عاجبكم تفضلوا"
والآن أردها عليك " إنت مو عاجبنا ، تفضل مع السلامة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة