عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2014, 02:00 AM
المشاركة 13
ريما ريماوي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
أسلوب في الغزل..
يقتصر في غزله على النساء القبيحات..
ويراهن في نظره فاتنات حين يشرقن
بابتساماتهن.. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مشيخة مزيفة...
عاد إلى بلده بعد أن أقام في بلد أجنبي مدة من الزمن..
صائعا ضائعا..
أمام إلحاح أمه، ذهب عند الحلاق .. ينتظر دوره..
بعد قليل ناداه قائلا:
- تفضل، حان دورك يا (شيخ.)


راس السنة..
تأخر الزوج، لا يمكن الإتصال به... حثت صغيرها على أن يجاريها ويغمض معها عينيه .. بهدف أن يتواصلا معه تخاطريا ويطلبا منه إحضار كل ما تشتهيه نفسيهما لقضاء سهرة ممتعة.. وفعلا عاد محملا بكل طلباتهما، فرحت بنجاح التخاطر، لولا ابتساماتهما الغامضة...



طموح...!

- استيقظي يا صغيرتي، حان موعد المدرسة.
- كلا يا أمي.. اتركيني أكمل نومي...
- بل عليك أن تذهبي وتتعلمي،
كي تصبحي طبيبة في المستقبل..
ردت غاضبة:
- لا أرغب أن أصبح طبيبة، بل راقصة!



مناداة..
تناول مفتاحه... التفت حيث تقف، تلوح له مودعة،
تحمل طفلهما.. ودمعتها تترقرق...
فأوصد الباب.. من الداخل.



الأعمار بيد الله..
استدعاه المخفر.. وأخضعه للاستجواب،
تبين ابنه وصديقه يعبثان داخل غرفة الصف بقنبلة حية...
تعودا اللعب بها في بيت صديقه طوال أربع سنوات دون أن تنفجر!



رائحة وذكرى..
في (فيلتها) الفخمة..
كلما عبقت الأجواء رائحة اللحم المشوي،
تذكرت نفسها تلملم مع زوجها قطع العملة
المعدنية من أنحاء منزلهما الصغير.. من أجل
ثمن نصف كيلو من لحم الشواء.


حاسة سادسة..
استأذنها في طلب صداقتها...
أحست بالخطر، وحظرته.


مفارقة..
وهي ممرضة خاضت معركة مريرة أثناء الحرب لعلاج المصابين بأحد الأوبئة المتفشية. بعدما تقاعدت تطعمت بلقاحه بهدف الوقاية..
لكنها مرضت به وقضى عليها..



شكوى..
رفع صوته بالهاتف يطالب بالتحدث مع مسؤول (محترم) فانقطع الإتصال.



تداخل..
وجدت نفسي عند الأسكيمو أجول بين الأكواخ الجليدية باحثة عنه...
فجأة استيقظت على سريري، مجمدة من البرد، وغطائي على الأرض ..!



زحف السنين..
كاد لعابي يسيل وتلك الفاتنة الحسناء،
تحدجني بنظرات عذبة.. تبسمت لي قائلة:
- هل تحتاج إلى مساعدة يا (عمي) ؟


الماء قيد الإعداد..
زارهم في بيتهم.. فرحت به وسألته:
- بماذا ترغب جدي للضيافة؟ هل أعد لك الماء؟


فاعلة خير..
رحمة بالرجل الضرير (السبعيني) مدت له يدها تساعده في عبور الشارع،
وإذ به يباغتها، ويفلتها ليمسك بها من فخذها يتحسسها..
عليها أن تلتفت إلى الطريق العامرة بالسيارات.. لامناص.



شهامة..
فتحت الإشارة.. دبت فيه النخوة، واندفع يـتأبط ذراع الكفيف الواقف على
طوار الرصيف، يساعده في عبور الشارع... لما وصلا الجهة الأخرى شكره الأعمى قائلا:
شكرا لك.. لكن عد بي الآن حيث كنت، فأنا أنتظر ابني كي يقلني بسيارته... نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



راقص الباليه..
سألا مدرب الباليه عن أداء ابنهما ذي السبعة أعوام...
رد باسما:
- لقد ظلمتما زملائه.. بدفعة واحدة منه أسقط أرضا طابور
الأولاد كأحجار الدومينو.. كان من الأقضل لو سجلتماه في
المصارعة الحرة..

رفيق العمر..
رفضت ووالدي أن نصدق،
في حياتها لم تراجع طبيبا.. حين أقيم العزاء
فوجئت بها، بنفسها تستقبل الناس...




حمية..
قررت للمرة الألف الإلتزام بالبرنامج،
فألصق زوجها صورتها الحالية،
على باب الثلاجة...
من الداخل.


أخت مكافحة..
لم تقلقها محاباتهم له... هو الذكر وهي الأنثى..
بل سكن في البيت الذي عمرته بكدها، بعد أن عاد خائبا مريضا...
وما زالت تخدم الجميع دون ملل أو كدر...

أنين ناي
يبث الحنين لأصله
غصن مورّق صغير.