عرض مشاركة واحدة
قديم 05-22-2012, 10:51 PM
المشاركة 21
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
السيرة الذاتية للمبدعة ريم بدر الدين من واقع ما روته لنا بلسانها من احداث ومسيرة حياة. ادعو كل المبدعين العرب لادراج سيرتهم الذاتية التفصيلية هنا وكما تظهر في هذه السيرة النموذجية:

ريم بدر الدين
المصدر: موسوعة منابر ثقافية

ريم بدر الدين بزال أديبة ، روائية، وقاصة سورية، من مواليد دمشق – سوريا، من مواليد عام 1972 ، لها مجموعة قصصية بعنوان "والخريف يزهر أيضا" ورواية بعنوان "وطن في حقيبة القلب" . كما لها عدد كبير من النصوص النثرية والقراءات والدراسات النقدية المنشورة في الدوريات العربية والسورية وعلى الشبكة العنكبوتية.

المجال الإبداعي: روائية، وقاصة ومترجمة.


الولادة والنشأة:
ولدت ريم بدر الدين عام 1972 في دمشق، سوريا، في عائلة ميسورة الحال، وهي الابنة البكر لأب كان يعمل في التدريس واتجه لاحقا للإعمال التجارية، ولأم كانت ربة منزل. لديها أخ يصغرها بعام ونصف وأخ آخر يصغرها بستة أعوام وفي سن السابعة عشرة تزوج والدها من امرأة أخرى ورزق بثلاثة أطفال توفي اثنان منهم تباعا بعد شهرين من الولادة.


وكانت ولادة ريم طبيعية و لم يصاحبها أي مشاكل أو أمراض، ولم يكن هناك وجود للمرضعة، لكن من تولى العناية بها بالشكل الأكبر هو جدتها وعماتها الثلاث.
وشهدت هذه المرحلة المبكرة من حياتها حضورا مستمرا لوالدها، بينما بدأ هذا الحضور بالتناقص في سن السابعة تقريبا ليختفي تماما في سن التاسعة بسبب ظروف العمل والسفر.
أدخلت الروضة في سن الرابعة تقريبا ثم حضرت الصف الأول كمستمعة لكن بعد إجراء الاختبار النهائي استثناءا قبلت مباشرة في الصف الثاني الابتدائي و عمرها في حينه ستة سنوات وأتقنت القراءة بسرعة .
اتجهت في سن مبكرة لقراءة مجلة العربي الكويتية والكتب المتوفرة في مكتبة العائلة مما وفر لها تفوقا دراسيا لكنها تعرضت لانتكاسات دراسية في سني المراهقة فتراجعت نتائجها في سنوات الإعدادي لتعود إلى مستوياتها عندما تخصصت في الفرع الأدبي وحصلت على الشهادة الثانوية بتقدير جيد جدا و كان ترتيبها الثاني عشر على الجمهورية العربية السورية في ذلك العام 1989.
كانت علاقتها بالمدرسة والمعلمات ممتازة وكانت تحظى برعاية مميزة أولا بسبب تفوقها الدراسي وثانيا كنتيجة للعطف المتولد عن مرورها بظروف نفسية خاصة كنتيجة لطلاق والدتها وريم ما تزال في سن الخامسة. لكن العلاقة بالصديقات شابها الكثيرمن الحذر من جهتها و من جهتهن فكانت تقضي الكثير من وقتها مع الكتب و مع برامج الإذاعة وعلبة التطريز أكثر من الوقت الذي تقضيه مع الصديقات.
وتعلمت وهي ما تزال فتية يافعة الفنون النسوية من خياطة وتطريز وحياكة حتى أصبحت لها تصاميمها الخاصة بها، نُشر بعضها في مجلة المرأة العربية في سورية والتابعة للاتحاد النسائي.
تأثرت كثيرا بأجواء الصراع التي كانت سائدة في بلدان الطوق المحيطة بفلسطين. كما تأثرت بالأحداث الدرامية العائلية التي حصلت في هذه الفترة والتي تمثلت بزواج والدها للمرة الثانية و زواج والدتها أيضا.
استمرت ريم في العيش في منزلها الذي ولدت فيه ولم تسافر إلا إلى لبنان حيث يسكن بعض الأقارب لكنها كثيرا ما سافرت داخليا وزارت معظم المناطق السورية بصحبة الوالد أثناء زياراته الصيفية القصيرة، وفي هذه الفترة تعلمت فن التصوير وطباعة الأفلام.

أهم الأحداث المؤثرة في حياة ريم بدر الدين:
تأثرت ريم بدر الدين كثيرا بموت إحدى مدرساتها وهي ما تزال صغيرة ، كما أنها اختبرت الموت منذ عمر مبكر وتحديدا في سن الثانية عشرة حين توفي جدها لوالدتها بحادث سير مروع دون أن يتسنى لها وداعه خصوصا أنها كانت أقرب أحفاده له وكان يخصها بمحبة كبيرة، ثم وفاة إخوتها الطفلين غير الشقيقين بمرض وراثي غريب. وتقول ريم بدر الدين بهذا الخصوص "يوم وفاة الطفلة الأولى لم أستوعب كيف يمكن لهم أن يضعوا هذه الطفلة تحت التراب..أصبت بانهيار أعصاب وعولجت لكن بقي لدي هذا الهاجس فيما بعد يلازمني كلما مرض أحد أبنائي مرضا خفيفا وروتينيا بأنه سيرحل كما رحل أخواي من قبل" .
كما تأثرت بوفاة عمتها الكبرى و وفاة جدتها بعد صراع مرير مع مرض عضال، وشكل موت الجدة هذه صدمة كبيرة احتاجت ريم على أثرها لاستشارة نفسية لتجاوز هذه المحنة التي تعتبر أصعب تجربة تمر فيها طوال حياتها.

التعليم الجامعي:
التحقت ريم بدر الدين في الجامعة في سن السابعة عشرة حيث التحقت بجامعة دمشق كلية الآداب قسم اللغة الانكليزية وأتمت السنوات الثلاث الأولى بمعدل جيد جدا لكنها تزوجت في السنة الرابعة فتوقفت الدراسة بسبب الزواج والحمل والولادة وعادت عام 1998 لإنهاء السنة الأخيرة بمعدل جيد.

الحياة العائلية :
تزوجت في العام 1993 وكان زوجها وهو خريج كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة دمشق يعمل مدير صيانة المعدات والآليات في شركة إنشاءات في المملكة العربية السعودية و رزقت بأربعة أبناء ثلاثة ذكور وأنثى.

الحياة العملية:
عملت ريم بدر الدين لفترة في تدريس اللغة الانكليزية في أحد معاهد دمشق ثم مديرة علاقات عامة في شركة تجارية، ثم أخيرا محررة، ثم مدير تحرير، ثم رئيس تحرير لمجلة " تكنولوجيا الصناعة " في سورية وهي مجلة تعتني بالصناعة في سورية لكنها توقفت عن العمل بسبب عودتها لمقاعد الدراسة للحصول على درجة الماجستير.

المؤلفات:
أغلب ما كتبت ريم بدر الدين موجود على الشبكة العنكبوتية لكنها بدأت تتجه نحو طباعة بعض الأعمال ورقيا، ومن اعمالها ما يلي :
- رواية بعنوان " وطن في حقيبة القلب" وهو عملها الأول الذي سوف يطبع ورقيا.
- مجموعة قصصية بعنوان "والخريف يزهر أيضا"، وهي بانتظار الموافقة الرسمية ليتم طباعتها ورقيا.
- لها منشورات كثيرة في الصحف والمجلات السورية و العربية.
- ساهمت في ترجمة كتاب بعنوان" دمشق" إلى اللغة الانكليزية لصالح دار عبر الشرق للطباعة و النشر.
- قدمت لرواية " السيدة الأولى" للروائي السوداني هشام آدم .
- قدمت لمجموعة " خلف زجاج قطار " للشاعر السوري رعد يكن .
- نشر لهاعدة قراءات نقدية في مجلات أدبية سورية متخصصة.
- نشر لها عدد من المقالات التربوية في مجلة المرأةالعربية.
- أجرت عدة حوارات مع أعلام الأدب والفكر في الوطن العربي كلها منشورة على الشبكة العنكبوتية وتعتزم أصدرها في كتاب.
- عملت على ترجمة مسرحية "موت بائع متجول" لآرثر ميلر إلى العربية وهي بانتظار موافقة الطباعة.

الجوائز:
-حصلت على أول جائزة عن قصة قصيرة اسمها " غربة" شاركت بها في مسابقة للقصة القصيرة و نالت جائزة أصغر قاصة.

==
الروابط:
- رابط اللقاء الصحفي الذي اجرته منابر ثقافية مع المبدعة الاديبة ريم بدر الدين: