الموضوع: يوميات ياسَمِين
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2022, 06:31 PM
المشاركة 655
الصورة الرمزية ياسَمِين الْحُمود
ياسَمِين الْحُمود
(الواعية الصغيرة)
عضو مجلس الإدارة سابقا

اوسمتي
الحضور المميز الألفية الثانية الإداري المميز الألفية الرابعة الألفية الثالثة الألفية الأولى وسام الإدارة التكريم الكاتب المميز 
مجموع الاوسمة: 9

  • غير موجود
افتراضي رد: يوميات ياسَمِين
السبت 18 يونيو2022

- الساعة الثالثة والربع فجرًا استيقظت بعد أن شعرت بارتفاع في الحرارة ، تجاهلت الحرارة وتوضأت وأديت فريضة الصبح تلتها قراءة القرآن ، الحمدلله بعد أن أطلت وانتهيت كانت الحرارة قد انخفضت .
- خرجت إلى البلكونة للاستمتاع بتلاطم أمواج البحر وذلك قبل شروق الشمس .
- فتحت الجوال لا أنيس ولا حتى ونيس ، أريد أن أتحدث مع صديق عمشة 🤣
لكنه في سبات عميق أوجه له التحية أعلم أنه يقرؤني 😁
- الوالد يدخل الوتس أب ويجدني متصل ، يدخل ويطمئن علي ويُخيّرني بتأجيل رحلة إيران إلى ما بعد العيد حيث أن الأولاد سيكونون في إيطاليا ..
- أُصر على نفس الموعد فجر يوم السبت الموافق 25/6 ما يجعلني أتحمل كورونا هو خروجي منها إلى المطار فورًا للنقاهة ، طلبت من لوراسيا أن تُجهز حقيبتي من جديد ..
- الفراغ قاتل لأجعل الوقت يمضي لابد من أن أُشغل نفسي بأي شيء
- قرأت رواية غربة الياسمين للقاصة الدكتورة خولة حمدي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
- توقفت عن القراءة بعد ساعتين وجلبت بعض الفواكه لأجهز سلطة الفواكه ، كل ذلك لقتل الفراغ
للست الكمام والقفاز وجهزت السلطة ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد أن انتهيت طلبت من لورانسيا توزيعها على العمالة ..
- دخلت منابر قرأت وشاركت إلى أن نعست ونمت ساعتين فقط .
- اتصال من بثينة تمام الساعة العاشرة تُخبرني بأنها يوم غد الأحد لن تكون في الشركة لظرف طارئ وتطلب منّي أن أخبر أبي لأنه هو من يدير شركة بنيامين ، منحتها إجازة لمدة ثلاثة أيام ، وأخبرت أبي بذلك ، وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ، اقترح والدي أن نُهيّئ أم عبدالله لإدارة شركة بنيامين مستقبلا
لأنها إنسانة خلوقة وتجيد التعامل مع الآخرين والأهم من ذلك أنها مخلصة جدا وأمينة وتجيد اللغة الإنجليزية جيدا ، وعندما سألته عن بثينة قال : الاثنتان تديران الشركة في حال غياب إحداهما الأخرى تنوب ، خاصة أن أم عبدالله مرتبطة معنا أُسريا وكثيرة السفر معنا ..
- الشيطان يوسوس لي بأن أخرج وأتجوّل في شوارع الكويت بدلا من الجلوس وحدي في المنزل بين ستة أجنحة 🥹، للوهلة الأولى كنت سأُصغي إلى وسوسته لكنني تراجعت ، ما ذنب من سأتعامل معهم وأنا داخل السيارة من محل عصير أو مطعم تيك أوي ، حتى أن بعد انتهاء الحجر كيف أعقم سيارتي ؟! ماذنب الأولاد الذين يحبون ركوب سيارتي من بين السيارت الأخرى المركونة ..
- فتحت التلفاز مع أنني لا أحب متابعة أي برنامج وأنا أتنقل بين القنوات ، كان هناك فلم لليلى فوزي وأنور وجدي وكالمعتاد مشاكل أسرية وحضانة الطفلة لمن تكون ، لا أتحمل المآسي ، أغلقت التلفاز !
- حاليا الساعة السادسة ، إحدى صديقاتي القديمات والتي لها فترة لم تتواصل معي ، لا أعلم سر الاتصال في هذا الوقت !
- رحبت باتصالها وأخبرتني أن أختها تشتكي من مادة الكيمياء ويوم الخميس آخر يوم لاختبارات الثانوية العامة ، و لديها مادة الكيمياء ، تسألني إن كان باستطاعتي مساعدتها، أخبرتها بأنني محجورة لكن هذا لا يمنعني من مساعدتها أون لاين بالعكس تُضيع الوقت علي ، أشارت الصديقة عن طريق الوتس أب وفتح الكاميرا والمحادثة الجماعية أفضل لأنها ليست وحدها وأيضا صديقتيها تشتكيان من هذه المادة ..
- أخبرتها أي وقت بإمكانهن الاتصال ونبدأ بالدراسة ..