عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
5

المشاهدات
2141
 
الاثري رشيد
من آل منابر ثقافية

الاثري رشيد is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
30

+التقييم
0.02

تاريخ التسجيل
Mar 2019

الاقامة
الجزائر تيارت

رقم العضوية
15780
12-23-2019, 09:08 PM
المشاركة 1
12-23-2019, 09:08 PM
المشاركة 1
افتراضي تبديد الظلام عن تفسير الشيعه لقوله تعالى( مرج البحرين يلتقيان)
"
الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسول الله الامين وعلى اله وصحبه اجمعين:

فمن العجب أن يدعي أحدهم دعوى ؟

ثم عند التحقيق لانجدها الا سراب بائد وكلام كاسد فاسد ، نشر أحدهم منشورا طويلا عريضا يدافع عن الشيعه في تفسيرهم لقوله تعالى:( مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لايبغيان) وقوله تعالى ( يخشبهرج منهما اللؤلؤ والمرجان) أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين. فساق قول الطبطبائي في تفسيره بترا وهو ملزمٌ لهم ولا بد ، ورمى بالتهمة على أهل السنة ، للسيوطي في الدر المنثور ، والعجيب أنه ذكر كلاما منتقدَاً اصلا من طرف أهل السنة كما سنرى، فاحببت الرد عليه بهذه النقاط لنكشف عواره وشناره

١: ان العقيدة مرضية عند القوم فإن خالفها بعضهم ( تقية) فقد اثبتها عظماؤهم وكبارهم,

واليك شيئاً من ذلك ؟

يقول الطبطبائي في الميزان

روي هذا المعنى في الدر المنثور عن عدة من أصحاب الجوامع - وصححه - عن ابن عمر عنه صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي العيون بإسناده عن الرضا عليه السلام فيما سأل الشامي عليا عليه السلام، وفيه: سأله عن اسم أبي الجن فقال: شومان وهو الذي خلق من مارج من نار.

وفي الاحتجاج عن علي عليه السلام في حديث وأما قوله: " رب المشرقين ورب المغربين " فإن مشرق الشتاء على حدة ومشرق الصيف على حدة. أما تعرف ذلك من قرب الشمس وبعدها؟

أقول: وروى هذا المعنى القمي في تفسيره مرسلا مضمرا.

وفي الدر المنثور أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله: " مرج البحرين يلتقيان " قال: علي وفاطمة " بينهما برزخ لا يبغيان " قال: النبي صلى الله عليه وسلم " يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان " قال: الحسن والحسين.

أقول: ورواه أيضا عن ابن مردويه عن أنس بن مالك مثله، ورواه في مجمع البيان عن سلمان الفارسي وسعيد بن جبير وسفيان الثوري. وهو من البطن.

وفي تفسير القمي في قوله تعالى: " كل من عليها فان " قال: من على وجه الأرض " ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك، وقال علي بن الحسين عليه السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.

وفي مناقب ابن شهرآشوب قوله: " ويبقى وجه ربك " قال الصادق عليه السلام: نحن وجه الله.

أقول: وفي معنى هاتين الروايتين غيرهما، وقد تقدم ما يوجه به تفسير الوجه بالدين وبالامام.

قلت: قد عزا هذا القول الى السيوطي_الزاما_ والى القمي_ اقرارا

وهذا نص كلام القمي: قال محمد وعلي عليهما السلام، حدثنا محمد بن عبد الله قال: حدثنا سعيد بن عبد الله عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن يحيى بن سعيد القطان قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول في قول الله تبارك وتعالى (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) قال علي وفاطمة بحران عميقان لا يبغي أحدهما على صاحبه (يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان) قال الحسن والحسين عليهما السلام،

و ليس هو فقط بل انظر الى هذا المقطع



وبما أننا اتينا بالرابط والنص المكتوب، فلا حجة ولا وجه للانكار.

٢: الذي أدهشني اكثر وزاد يقيني من ديني، أن امثال هؤلاء يزعمون التحقيق العقلي وتطهير التراث من الخزعبلات العقلية وهم لم يفتحوا في كتب المسلمين شيئا وخير دليل أنه نقل بالنص ما قاله الشيعي وما اتى به إلا من منتدى نسخا وانا على يقين من هذا،والدليل أنه نسخ كلامهم نصا ولم يزد أو ينقص فيه حرفا.

٣: بعد أن ذكر تفسير الطبطبائي ( الخاص) قال هذه تفاسير الشيعه، وهنا قد هدم العقيدة الشيعية في مقتل وذلك لأن الشيعه تقول: إن القرآن لا يفهمه الا معصوم ولا يفسره الا هو.

طيب : هو ومن يدافع عنهم الان أمام خيارين: أما أن يكون الطبطبائي ومفسري الشيعه معصومين

واما ان تبطل تفاسيرهم التي دونوها ويخرجوا لنا تفسير المعصومين

٥: #تفسير_اهل_السنة :زاد المسير لابن الجوزي(١٣٧٨): قوله( مرج البحرين) اي ارسل العذب والملح وخلاهما وجعلهما:( يلتقيان)

( بينهما برزخ) اي حاجز من قدرة الله ( لا يلتقيان) اي لا يختلطان فيبغي أحدهما على الآخر

وهو مانقله القرطبي في تفسيره (٩/٣٩٤) وذكر عدة تفاسير منها أنها السماء والأرض ومنها فارس والروم ومنها المشرق والمغرب.اه

قلت: قد نقل ائمة التفسير كل التفاسير المقبول والمردود فلو كان هذا التفسير معروضا عندهم لذكروه كما ذكروا باقي الأقوال وهذا خلافا لزعم هذا العقلاني الدعي أن هذا التفسير عند الفريقين)

#الرد_على_الشبهة:

أولاً :الحديث ضعيف من وجوه:

١: كون تفسير ابن مردويه غير موجود

٢: ابن مردويه عزاه لسفيان وبينه وبين سفيان مجهولان وبالتالي يسقط الحديث للانقطاع وجهالة الرواة والانقطاع في عدم لقي سفيان( ابن عيينة) لابن عباس

ثانياً : معلوم لكل من يفتح المصحف أن سورة الرحمن مكية وان زواج علي من فاطمة كان بالمدينة فكيف يستقيم هذا الأمر، خاصة مع ياء المضارع التي تفيد الدوام والاستمرارية

ثالثاً : قال ابن تيمية في منهاج السنه (٤/١٤٤): أن هذا وامثاله انما يقوله من لا يعقل ما يقول وهذا بالهذيان أشبه منه بتفسير القرآن وهو من جنس تفسير الملاحده والقرامطة الباطنية للقران بل هو شر منه

رابعاً : مثل هذا التفسير لا يستقيم مع عقل ولا نقل ولا لغة ولا شيئ فكيف يرتضى ويعتقد

قال ايضا( ٤: أن الله ذكر أنه مرج البحرين في اية اخرى فقال في الفرقان ( وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح اجاج) فلو اريد بذلك على وفاطمة لكان ذما لأحدهما وهذا باطل بإجماع السنة والشيعة.

فتنبه اخي الى رد عالم من علماء المسلمين بل وقد أجمع المسلمين قاطبة أن هذا التفسير وأمثاله من التفاسير إنما هي من جنس تفسير الرافضة بل هي تفسيراتهم لأنهم يحسبون أنهم ينصرون ال البيت بمثل هذا وهم إنما يطعنون بهم كما سبق والزمهم شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله فوا اسفاه ممن ينقل هذا القول مدافعا عن اناس تعمدوا التغير والتبديل والإلحاد والميل وسبب هذا الدفاع إنما هو عرق عقدي وذلك أن هؤلاء إنما هو اذناب للشيعه بل شيعه كما قال الشيخ ناصر القفاري في كتابه في الرد على مذهب الشيعه حيث يسعون جاهدين لإسقاط السنة حتى يفرغ الجو لروايات الرافضة وانى لهم والله لن يعدوا قدرهم ولن يكون لهم ذلك ونحن موجودون بحمد الله

واختم فأقول: فان اردت الانتقاد انت او جماعتك فلا تنتقد بالمنتقد يعني لا تحاججونا بالذي اسقطناه

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين